الأحد، أبريل ٠١، ٢٠١٢

من فترة طويلة توقفت عن الكتابة هنا
و ايضا من فترة طويلة كتبت عن " الاسلاميون و الحكم " و هذا ما دفعني الان للعودة الي الكتابة مرة اخري

اري جماعة الاخوان المسلمون تنكث عهودها و تحاول جاهدة ان تحكم قبضتها
علي مصر بمن فيها من شعب و وطن بعد ان اخطأ الكثيرون منا و صوتوا لهم بانتخابات البرلمان
اري مصر تتجه تحت حكم اسوء من حكم الحزب الوطني غير المأسوف عليه
اري مصر في حفنة نفر قليل من جماعة الاخوان المسلمين سيديرونها وفقا لرؤيتهم هم و ليس لرؤية شعب بأكمله
لقد اثبتت الجماعة فشلها في الاداء بمجلس الشعب و تفرغ الاعضاء الي تصفية الحسابات و البكاء
ثم تفرغوا لنقد الحكومة و خططها دون ان يعرضوا علي الشعب او الحكومة خططا بديله للنهوض و حل مشاكل الوطن

لقد حطمت جماعة الاخوان المسلمون جهاز الشرطة بمساعدة البلطجية خلال ثورة يناير
و يحاولوا الان  التخلص من  الحكومة بداع فشل الحكومة كما يدعون و نسوا انهم صدعوا رؤةسنا بمقولتهم الشهيرة معانا لكل مشكلة حل و اري انهم استبدلوها بانهم معهم لكل مواطن مشكلة

الان نكصوا عهودهم و قولهم الشهير مشاركة لا مغالبه فأذا بهم يستولون علي لجنة اعداد الدستور
بل زاد الامر فجاجة و استفزازا و اضاف كثيرا من الاشمئزاز حين اعلنوا عن ترشيح خيرت الشاطر رئيسا
و انا هنا اا انتقد الرجل و لا احط من شأنه فشأنه شأن كل مواطن مصر يحق له ان يتقدم للترشيح
لكن انتقد كذب الجماعة و خداعها  للشعب حين تلوك شعارات كاذبة مضلله و تتستر تحت ستار الدين لتحكم


ختاما اقول ان مصر ستكون حقل تجارب للجماعة فمجلس الشعب بلا خبرات سياسية حقيقية
و الحكومة التي يتلهفون علي تشكيلها ستكون نفس الشيء بلا اي خبرات حقيقية سواء سياسيا او مهنيا
ثم الرئيس المنتظر الذي لا يملك اي رؤية سياسية او عملية