الخميس، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٧

تحياتي

انعقد مؤتمر الحزب الوطني و انفض ، و كم كنت أتمني ، و ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، كنت أتمني ان أري تغييرا حقيقيا في الحزب و هيكله التنظيمي

بما يتيح الدفع بدماء جديدة شابه ، يكون لديها تصور حقيقي لتطوير العمل الحزبي ليس بالحزب الوطني فقط بل و بالاحزاب الاخري .

كم كنت أتمني أن ينهي السيد رئيس الجمهورية ارتباطه بالحزب الوطني ، لانه رئيسا لكل المصريين ، بكافة الاحزاب و غير المنضويين تحت الوية الاحزاب

هو رئيسا لكل المصريين بكافة أطيافهم السياسية و الدينية و الاجتماعية و الثقافية....هو الاب الروحي للجميع.

كم كنت اتمني أن ينتخب الحزب السيد جمال مبارك رئيسا للحزب ...ففي يقيني انه لدية من الافكار و النظم الكفيلة بتغيير الكثير...من واقع عمله بلجنة السياسيات

و هو من العقليات السياسية المتفتحة و المنفتحة للتغير الي الافضل .

كم كنت أتمني ان يترك كبار الحزب الذين سيطروا و هيمنوا عليه لسنوات طويلة و مديدة دون ان يتقدموا خطوة واحدة بالحزب و لا بالعمل الحزبي...الحرس القديم

كنت اتمني ان يتركوا اماكنهم لعناصر أخري شابه قادرة علي التطوير و إنارة طريق الامل لدي الشعب...و كنت أتمني ان تدفع هذه القيادات بالقيادات الشابة بطواعية

وعن طيب خاطر....فبدون شك ان التغيير سمه من سمات الحياة ...

كم كنت أتمني ان تعطي الفرصة للشباب ان ينضموا للاحزاب ولو بعد تخرجهم ليشاركوا في بناء وطنهم...و يكونوا قاعدة عريضة يخرج منهم القادة و المفكرين

و يستفيد الحزب منهم في ومن خلالهم في التعرف علي واقع الحياة اليومية للشعب....

تحياتي

الثلاثاء، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٧

الثقافة الصحية

تحياتي

في برنامج للثقافة الطبية يعرض علي إحدي القنوات الفضائية المصرية ، أستضاف مقدم البرنامج أحد أساتذة المسالك البولية و أمراض الذكورة بإحدي الجامعات المصرية

و كان الحديث عن الضعف الجنسي....و في هذه الحلقة تحدث عن الضعف بالنسبة للرجال....و قد أورد عدة حقائق عن العجز و اورد بعضها هنا حتي تتسع دائرة الاستفادة

و فيما يلي بعض ما ورد في البرنامج:

1- نسبة الضعف بين الرجال تبلغ حوالي 40% من الرجال

2-نسبة الضعف بين النساء تبلغ 60% من النساء

3- الرجل تحركه شهوته التي تستثار بهرمون الذكورة

4- المرأة لا بد لها من حافز للاستثارة ...مثل رغبتها في إرضاء و إسعاد زوجها....رغبتها في طاعة و إرضاء ربها....ومن هنا جاءات الاية الكريمة" و قدموا لانفسكم " هذا ما ذكرة الدكتور ضيف البرنامج و طلب من الرجال تفهم طبيعة المرأة .

5- السمنه....التدخين ....عدم ممارسة الرياضة ...من اهم العوامل المؤدية الي الضعف الجنسي بالأضافة طبعا لبعض الامراض الشائعة مثل السكر و ارتفاع نسبة الكوليسترول...

6- استخدام جل الشعر و كذلك الكريمات الخاصة بالشعر ...و الخضروات و الفواكه التي استخدم في تسميدها الاسمدة الكيميائية

7- بالاضافة طبعا الي الضغوط النفسية و العصبية اليومية التي يعاني الجميع منها.

وقد أكد الدكتور ان لكل سبب من اسباب الضعف يوجد له بفضل الله حل....لكن المهم ان نبادر الي العلاج لدي المختص...

و من الاشياء التي نصح بها ....الامتناع عن التدخين....ممارسة الرياضة بصفة منتظمة و ابسطها المشي....مراقبة معدل الكزليسترول بالدم و معدلات ضغط الدم و مستوي السكر في الدم......

و قد نبه الي أمر هام....ان وجود ضعف قد يؤدي لاحقا الي أزمات قلبية.....و لهذا يرجي الحذر.

و الضعف لدي الرجل قد يكون في شكل ضعف الانتصاب او عدم القدرة علي المحافظة علي الانتصاب للوقت الكافي وايضا يوجد سرعة القذف ....اما عدم الانتصاب فيسمي بالعجز الجنسي

و لكل من تلك المشاكل حلول ان شاء الله ...لكن لابد من العلاج و عدم المكابرة...لان الضعف اولا و أخيرا مرض مثل سائر الامراض...و لا يختاره أحدا لنفسه

إنما هو ابتلاء من الله .

هذا جزء من الحديث اوردته لانه مهم و يهم الكثيرين منا.... كثقافة و كوقاية .

تحياتي

الأحد، نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٧

الفارون الي الجحيم

تحياتي

موضوع يؤرقني ...و يدمي قلبي ... و أكيد يدمي قلوب الكثيرين ممن يطالعون هذه الاخبار التي تكاد ان تكون شبه يومية في صحفنا و في نشرات الاخبار.....اقصد اخبار غرق شباب في عمر الزهور في البحر أثناء

محاولتهم التسلل الي إيطاليا أو اليونان بطرق غير مشروعه...... أعلم انه لا يصح و لا ينبغي لأي من أن يخالف القانون . ولابد أيضا من أن ينأي الانسان عن إلقاء نفسه الي التهلكة. و لكن...الا ينبغي ان ننظر الي

دوافع هؤلاء الشباب للمخاطرة بحياتهم و بسلامتهم و حرياتهم ان نجوا من الغرق في غياهب اليم.....

ما يؤلمني ان هذه الحوادث تتكرر...و لا يوجد اي بارقة أمل أن تتوقف لان اسباب الظاهرة قائمة...و لان دراستها و محاولة حلها تكاد ان تكون معدومة....او غير ملحه او ليست علي قائمة الاولويات .

هل نري مثلا المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية ينهض بدراسة الظاهرة و يقدم الحلول و البدائل..... قد يقول قائل ان الحالة الاقتصادية و التردي و الفشل الذي يقاسيه الشباب بعد ان يقضوا حقبة من الزمن لا بأس

بها يدرسون و يكدون و في النهاية تتحطم الاحلام و الامال علي جبل البطالة الذي تتصاعد و تتطاول قمته.....

لكن أيضا هذا ليس كل شيء...و لا بد من الوقوف علي الاسباب كلها و تقديم اقتراحات عملية قابلة للتنفيذ....لحماية هؤلاء الشباب من أنفسهم أولا... و من مغامراتهم غير المحسوبة و المخالفة لكل القوانين.

أسأل الله ان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا , أخرانا التي اليها مآلنا.

تحياتي