الأحد، أبريل ٢٩، ٢٠٠٧

محاولة فاشلة


يا سيدتي ...جفت كل الدموع
يا سيدتي لم يعد هناك خضوع
القلب أدماه الحب و الخنوع
وهذا قرار ليس عنه رجوع

باسم الحب قررتي الاستحواذ
باسم الحب سدتي عني كل ملاذ
باسم الحب مارستي الابتزاز
ما عاد لنفسي سوي الاشمئزاز


عفوا سيدتي فقد اصبح لي جناحان
يحملاني بعيدا عن عش الغربان
فلم أعد اسير الهوي و لا الحرمان
و اصبح قلبي من هواك يقظان

عفوا سيدتي لم تعد كلماتك ترضيني
ولا احاديث العشق و الهوي تغويني

و ما عاد صوتك و همساتك تشجيني
فقد تحررت نفسي و لن تسترديني


عفوا سيدتي هذا زمن الحرية
و تحرر القلوب من العبودية
فاني اردت العشق فكوني حانية
ولا تكوني كما كانت هي

الثلاثاء، أبريل ٢٤، ٢٠٠٧

المستشار جودت الملط شكرا لك

تحياتي.....
في 25 فبراير 2007 ...كتبت " رؤية للتنمية " و كان ضمنها عدم التنسيق بين الوزارات و الاجهزة الحكومية و غير الحكومية المختلفة... و ضربت مثل بالتعليم و انشاء المدارس الجديدة... و الحقيقة كانت النية عندي ان استمر في الكتابة في هذا الموضوع لانني علي يقين بأن : التعليم و الصحة و الحرية .....هذه الاشياء الثلاثة هي التي ستقود التنمية و تنشيء اجيال من المصريين لديهم القدرة علي الابتكار و الابداع....
اليوم في جريدة الجمهورية خبر أنقله اليكم بالحرف الواحد عن الجريدة ، الخبر بيقول :


عندما صفقت المعارضة لرئيس جهاز المحاسبات..الملط يتهم الحكومة بالعمل في جزر منعزلة
اتهم المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الحكومة بأنها تعمل في جزر منعزلة وأن البيانات الصادرة عن الوزارات متضاربة والمشروعات التي تقيمها دون دراسات جدوي. قال أمام جلسة مجلس الشعب أمس إن أغلب المسئولين يفتقدون القدرة علي حل المشاكل. شهدت الجلسة التي حضرها وزراء الشئون القانونية والمالية والتنمية الاقتصادية والإنتاج الحربي تصفيقا كثيراً من صفوف المعارضة أكثر من صفوف الأغلبية
.
الي هنا انتهي الخبر و هذا هو الرابط لمن يرغب : http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail04.asp
لقد شخص رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الداء ...و لم يخفي او يجمل او يظهر ان الصورة في ابهي الاشكال... إن عدم قدرة المسؤلين من وزراء و مرؤسيهم علي العمل كفريق عمل متكامل ، و البيانات المتضاربة و عدم دقتها ، بالاضافة الي عدم وجود دراسات جدوي حقيقية للمشروعات ...يساهم في إهدار المال العام ...بل و يعوق انطلاق التنمية الحقيقية بالوقت المناسب و بالحجم المناسب...
إن 90 % من مشاكل التنمية المصرية هي مشاكل إدارية بالمقام الاول.... حتي مشكلة ناددي الزمالك...هي إدارية بالمقام الاول...
وحتي نكون إيجابيين و نساهم في تنمية بلدنا الحبيب فأني أقترح تشكيل لجنة من بين و كلاء وزارات الدولة ...تكون مهمتها التنسيق بين الوزارات المختلفة... و ابداء رأي كل وزارة فيما هو مقترح من مشروعات ، بل ووضع خطط استرتيجية قصيرة و متوسطة المدي للاحتياجات المتعلقة بالتنمية....دور هذه اللجنة تخطيطي ...و ليس تنفيذي.... من هنا نبدأ ، علي ان تلتزم الوزارة بمقترحات و توصيات هذه اللجنه.... و لا تتغير الخطة بتغيير معالي الوزير....
اللهم انا نسألك الخير كل الخير لمصر الحبيبة.... اللهم هيء لها من رجالها من يقودون مشروعات التنمية لرخاء البلاد و العباد.
وأخيرا.....شكرا سعادة المستشار جودت الملط

الخميس، أبريل ١٩، ٢٠٠٧

الحب و أشياء أخري

في احدي المدونات لاخت فاضلة.... صدمني بوست لها...تقول فيه ان في رايها الحب هو الجنس ...هي تقصد اننا لما نحب انسان ما....يكون هذا الحب عبارة عن رغبه جنسية مغلفة...بغلاف يسمي الحب.... و تطرقت الي انواع الحب مثل الحب الفطري و المكتسب ..الخ.

هي اجتهدت... و لها الاجر...و التقدير و الاحترم ، و لكن لتسمح لي الاخت الفاضلة بتوضيح الاتي ..

الحب شعور انساني نبيل....و ليس احساس.... الاحساس شيء معنوي يمكن إدراكه بالحواس ....اما الشعور فلا.
الحب شعور...الجنس إحساس....الحب ،كما ذكرت هي ، يكون بين الاب و اولاده ، فكيف يكون الاساس فيه الجنس و الغلاف هو الحب.
اما ان كانت تقصد الحب بين الرجل و المرأة ....فاقول ان الاساس هو الحب....و كلما زادت درجة الحب بدأت الرغبة
و ليس العكس....المفترض و البديهي ان الحب يقود الي الزواج...و الزواج كعلاقة انسانية تنصهر فيها الارواح و القلوب يقود الي الانصهار الجسماني....فيكون الجنس....الجنس نعمة من اجمل ما وهب الله للانسان...لكن داخل مؤسسة الزواج..حيث لا خوف و لا تأنيب ضمير...و لا خشية مما قد لا يحمد عقباه مثل حمل او خلافه...
الجنس بدون جب حقيقي يسبقه نوع من العهر....عبارة عن جسد يباع و يشتري من اجل لحظات قليلة من المتعة الحسية..
الحب هو البداية الصحيحة لاي شيء ... الحب هو البداية للتربية الصحيحة... لاداء عملنا .... لعلاقاتنا بالاخرين...
الحب هو المفتاح السحري للسعادة.... بينما الجنس هو مجرد جزء من هذه السعادة.........
الموضوع يمكن الكتابة فيه و إظهار فروقات كثيرة بين الحب و الجنس..... ولكني اترك المجال لتعليقاتكم و ارائكم فهي بدون شك ستثري الموضوع.
تحياتي

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

خبر في جريدة الاخبار المصرية في الصفحة الاولي ، العدد الصادر يوم الخميس الموافق 12/5/2007 ، الخبر بالنص انقله اليكم وهو :
اعتذرت دعاء عماد الدين عوض وكيل أول النيابة الادارية بكفر الشيخ عن التعيين قاضية بعد ان تم اختيارها.. وجلست بمنزلها تشاهد 30 من زميلاتها وهن يؤدين اليمين القانونية ليتولين عملهن كقاضيات لأول مرة بمصر. وزارة العدل اشارت الي ان اعتذار دعاء كان لاسباب اسرية وقد رفضت دعاء اي حديث وتبين انها اجتازت الاختبارات الشفهية والتحريرية بنجاح ولكنها بعد وقفة مع النفس وتقديرا للمسئولية الكبري ومدي جسامتها.. توافرت لديها قناعة بأن ظروفها الخاصة قد لا تساعد علي تحقيق الهدف المرجو من جلوسها علي منصة القضاء وتحمل المسئولية الجسيمة التي ستحاسب عليها امام الله.. ولذلك اعتذرت خاصة انها تتولي منصبا طيبا كوكيل نيابة ادارية في هيئة قضائية لها قدرها. وقد تم توزيع القاضيات علي المحاكم الابتدائية حيث تم توزيع 9 قاضيات علي كل محكمة من محاكم شمال وجنوب القاهرة والجيزة و3 قاضيات بمحكمة الاسكندرية.
الي هنا انتهي الخبر ...
انني أتقدم بخالص التحية و التقدير للاستاذة " دعاء عماد الدين عوض " لانها كانت صادقة مع ربها و نفسها.... رفضت المنصب لانها وقفت مع نفسها في لحظة صدق ... رفضت لانها خشيت ان تعوقها ظروفها الخاصة عن تحقيق الهدف المرجو من جلوسها علي منصة القضاء.
كم منا يسعي الي المناصب.... و قد يكون غير مؤهل له....لا علميا و لا عمليا.....بل كم منا يحارب الاخرين للفوز بمنصب علي حساب الاخرين .....
لو كنا كلنا مثل الاستاذة دعاء....( اقصد مثلها في صدقها مع نفسها فبرغم انها مؤهلة علميا و عمليا و اجتازت الاختبارات بنجاح...) لو كنا مثلها صادقين مع انفسنا ، لكان تولي كل منصب من هو أهل له....القادر عليه ....و القادر علي ان يخدم الناس بتحقييق مصالحهم المشروعة و اقامة العدل و المساواة....في كافة الميادين.
و لتغير حالنا الي الافضل و الاحسن............
اللهم ولي فينا من يصلح .... و هييء له البطانة الصالحة التي ترشده الي الصواب و تعينه عليه.
تحياتي