الاثنين، مايو ١٨، ٢٠٠٩

العنف في حياتنا اليومية

 

 

 

 

تحياتي

 

ازداد العنف في حياتنا اليومية بصورة شديدة...

ما من يوم الا و تخرج علينا الصحف و القنوات

الفضائية بجريمة او جرائم عدة لقتل او فتك

بالاخر...و كلمة فتك ،في رأيي ، اشد وطأة

من القتل ....

 

المصريون و مصر  امام مفترق او منعطف

خطير في حياتنا اليومية... و أما ان تكون هناك

وقفة بحزم و شدة و في الوقت المناسب امام

هذا العنف...او الانزلاق الي هاوية لا يعلم مداها

الا الله....

 

سأحاول أيجاز الموضوع في عدة عناصر أساسية

علي التحو الأتي :

 

1- تعريف العنف 

2 - اسباب العنف

3- نماذج من العنف في حياتنا اليومية

4- معالجة العنف: 

4/1 : مهام الحكومة و الدولة في معالجة العنف.

4/2 : مهام الافراد و المجتمعات لمعالجة العنف.

 

 

نبدأ باسم الله الرحمن الرحيم.

 

1 - ما هو العنف :

 

1/1 العنف لغة :العُنْف الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به،

وهو ضد الرفق. عَنُفَ به وعليه يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافة

 وأَعْنَفه وعَنَّفه تَعْنيفاً، وهو عَنِيفٌ إذا لم يكن رَفيقاً

 في أَمره.

 


وفي الحديث:العنف هو ما يقابل الرفق ويضاده، وهو في

 الشرع خلق مذموم .

 إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق م الا يُعطي على العنف؛

هو، بالضم، الشدة والمَشَقّة،
 وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله.
 


   كما في قوله -صلى الله عليه وسلم- :

"من يحرم الرفق يحرم الخير " ،

 

 وقال -صلى الله عليه وسلم- :"

 إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي

على العنف " ، وقال -صلى الله عليه وسلم- :

" عليك بالرفق ، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ،

 ولا ينزع من شيء إلا شانه " ،

 

 وقال -صلى الله عليه وسلم- :"إن الله رفيق يحب الرفق

 في الأمر كله" بما في ذلك الجهاد في سبيل الله ..
 

 

1/2 معني مصطلح العنف :

هو الاستخدام غير الشرعي

للقوة....

 

وفي تقرير للامم المتحدة :

إن كل امرأة من أصل ثلاث نساء على الأقل في العالم

 يحتمل تعرضها للضرب والإكراه على ممارسة الجنس

 أو الاعتداء عليها بطريقة أخرى في حياتها، وفقا لتقديرات

 الأمم المتحدة، وتسقط امرأة من كل خمس نساء

ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب. ويشكل الاتجار

 بالنساء والتحرش الجنسي بهن وتشويه الأعضاء

التناسلية للأنثى والقتل المتصل بالمهور وجرائم الشرف

 وقتل الجنين إذا كان أنثى أوْجُهاً أخرى واسعة الانتشار

لهذه المشكلة. 

 

 

و في القاموس: Violence اي العنف معناه سلوك

يتضمن استخدام القوة البدنية بهدف الإيذاء او القتل او التخريب.. 

 

ومن هذة التعريفات العربية و الانجليزية فأن تعبير العنف

يمتد ليشمل اي تصرف لفظي او جسماني لهدف إيذاء

الغير ... و العنف الاسري يدخل ضمن نطاق هذا التوصيف

او التعريف.

 

ان العنف قديم قدم الانسان نفسه...و اول جريمة عنف

حدثت بيم قابيل و هابيل...

 

العنف يعني عدم الاعتراف بالأخر...و فرض الرأي بالقوة

او بالتهديد باستخدام القوة....

 


من الناحية النفسية يعرف مصطلح العنف  بأنه :

 "السلوك المشوب بالقسوة والعدوان والقهر والإكراه ،

 وهو عادة سلوك بعيد عن التحضر والتمدن ، تستثمر فيه

 الدوافع والطاقات العدوانية استثمارا صريحا بدنيا

كالضرب والقتل والتكسير والتدمير للممتلكات واستخدام

 القوة لإكراه الخصم وقهره".



من الناحية القانونية يعرف مصطلح العنف بأنه:

 سلوك يصدره الفرد بهدف إلحاق الأذى أو الضرر

بفرد آخر يحاول أن يتجنب هذا الإيذاء سواءً كان

 بدنيا أو لفظيا تم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ،

 أو أفصح عن نفسه في صورة الغضب أو العداوة التى

 توجه إلى المعتدى عليه وبالتالي يعاقب عليه القانون

 في كل دولة حسب نسبته وحجمه وأثره."



هذا تعريف لمصطلح العنف،بنفس المضمون:

 "العنف هو الطريق الأقصر والمختصر لبلوغ الهدف

والاستيلاء عليه ، أو منع الخصم من بلوغه أو تدميره ،

وهو لا يحدث إلا في سياق الذي حُرم من فرص

 المشاركة الفعلية مع الآخرين والحوار معهم ،

 فهو نوع من الدفاع الأخير للعاجز أو اليائس الذي

لا يملك سواه ، وقد حوصر وظهره للحائط. فإذا حُُِرم

المواطن من الاستعمال الحر الآمن لطاقاته العقلية

 التي تشغل جزء الإنسان الأعلى، تركزت طاقاته في

 الجزء الحيواني الأدنى ، فلا يستعمل سوى المخلب

والناب في حل مشاكله ، ورغم أن هذه الممارسات تدار

وتتم خفية دون إعلان في أكثر الأحيان إلا أنها تحظى

 برضاء الغوغاء وهي الجماهير التي فقدت رأسها و عقلها "

. والواضح من هذا التعريف التركيز على العقل بصفة

 أساسية والحرية في معناها الغربي واعتبار جماهير

 الشعب غوغاء يساقون في أي اتجاه حسب ما

 تحركهم قوى العنف.

 


2- أسباب العنف...

 

- البطالة

 

- المخدرات

 

- افلام العنف و خاصة افلام الكارتون الخاصة بالاطفال

و كذلك العاب الفيديو التي بها عنف.

 

- الاكتظاظ السكاني في الشريط الضيق  لوادي نهر النيل.

 

- بطء إجراءات التقاضي...و عدم تنفيذ الاحكام القضائية

النهائية الصادرة.

ترى د.عزة كُريّم أستاذ الاجتماع في مركز البحوث

الاجتماعية والجنائية، أن المؤشرات تؤكد زيادة معدل

جرائم الثأر، وغير الثأر في الآونة الأخيرة، لكن كُريِّم تفرق

 بين الثأر بقوانينه الأخلاقية التي تقوم على مبدأ العين

 بالعين، وتحرم قتل المسن والمرأة والطفل حتى يكبر،

 وبين عشوائية القتل للحصول على مصالح ما مثلما

 يحدث الآن. تقول كُريِّم أن ذلك يعود إلى إحساس الناس

 بغياب العدالة والأمن، حيث بات قطاع عريض منهم

يرفع شعار «خذ حقك بيدك»، وأحيانا لا يكون حقا

في واقع الأمر وإنما تعدي على حق الغير، وسط حقد

 طبقي ينمو ويتوغل في ثنايا المجتمع.

 

- ازدياد الفجوة الاسرية بين افراد الاسرة الواحدة

نتيجة انشغال الاب و الام عن الابناء.

 

- التركيز علي احداث العنف من الفضائيات و الجرائد

و المجلات و وسائل الاعلام المختلفة كما يحدث حاليا

فنري مثلا برامج 90 دقيقة و العاشرة مساءً و البيت

بيتك...و 48 ساعة... و التي تذيع نفس الحدث .

يقول الدكتور أحمد عكاشة و ايضا الدكتور احمد البحيري

ان التركيز علي اعمال العنف و تصوير الجريمة يزيد نسبة

العنف في المجتمع....

و في رأيي ان الحدث يمكن ان يمر مجرد خبر دون التركيز

عليه من تصوير ...و متابعات هاتفيه مع صحفيين او مقربين

من الضحية....او تصوير اماكن الحادث بل و احيانا المجني

عليه....كل هذا يجعل هذا العنف أمرا عاديا و مألوفا لدي

الاطفال.

 

اما العنف لدي الاطفال و هو ما لا يجب ان يحدث

فقد ترجع اسبابة الي:


1 - خوف الطفل أن يفقد بين أهله بعض امتيازات 

 كالمحبة والعطف، وكونه شخصًا مرغوبًا به، ويحدث هذا

غالبًا عند مقدم مولود جديد يتصور أنه يزاحمه في هذه

 المحبة والعطف.
2 - المقارنة السيئة بين الأطفال، كأن يوصف أحدهما

بالجمال، والآخر بالبشاعة مثلاً.
3 - الاهتمام بطفل دون الآخر، كولد يُحمل ويُداعب ويُعطى،

 وآخر يُزجر ويُهمل ويُحرم.
4 - حب الطفل للحركة والنشاط، بينما يقوم الأهل

 بكبته في حياة مغلقة ليس فيها تجديد، ولا أي

 نوع من النشاط.
5 - عدم إشباع رغبة الطفل الفضولية في اكتشاف

 ما هو مجهول بالنسبة له.
6 - تقليد أحد الأبوين في تصرفاته؛ لأن ردود أفعال

الطفل مستقاة تمامًا من تصرفات المحيطين به.

 

3- نماذج من العنف في حياتنا اليومية:

 

3/1 ابسط نموذج هو الصوت المرتفع...ان قيام احدهم

باستخدام الصوت المرتفع و الصياح في وجهك هو نموذج

لمحاولة فرض السيطرة من خلال الصوت المرتفع و دليل

علي ان صاحب الصوت لا يملك وسيلة اقناع.

 

3/2 نموذج اخر نجده من خلال حركة المرور و محاولة كل

سائق من فرض اسلوبه و نفسه في الطريق دون احترام

لاولويات المرور ...و قد نري ذلك جليا من اجتياز اشارة

المرور الحمراء...او ان يجتاز احدهم السيارات التي امامه

بطريقة غير سليمة مما يعرض حياة الاخرين للخطر.

 

3/3 العنف الاسري...و خاصة حين يغيب الاشباع المادي

اي الفقر...و حين يغيب الاشباع العاطفي و الجنسي بين

الرجل و زوجته...فقد يكون العنف هنا غطاءً او ساتر لمشكلة

قد يكون من الصعب التحدث مباشرة فيها.

3/4  ما قد يحدث في الانتخابات من اعمال عنف مباشر

او من خلال تزوير ارادة الناخبين.

 

4- معالجة العنف:

 

معالجة العنف لن تاتي بثمارها بين عشية و ضحاها

و لكنها يجب ان تبدأ من الان و تستمر حتي يتم تغيير

مفاهيم خاطئة لدي الجميع من حكومة و افراد و جماعات

و هذا يتأتي مع الوقت...و لكن اري انه يجب البدأ بالأتي:

 

4/1 دور الحكومة و الدولة ....و هو دور حيوي و مهم

 و يمكن ان يتضمن الاتي:

- تحسين نوعية التعليم و تضمينه للمباديء السمحة

للديانات السماوية .

 

- العمل بجد و اخلاص علي تقليص نسبة البطالة عن

طريق ايجاد وظائف عمل حقيقية من خلال استثمارات

رأسمالية في مصانع و شركات تتبع الدولة او القطاع

الخاص مع التشديد علي أهمية مبدأ تكافؤ الفرص امام

الشباب...

 

- اعادة النظر في النظام القضائي المصري بما يشجع

علي سرعة انهاء القضايا...و تشديد الاحكام علي جرائم

العنف و الترويع للامنين...و استخدام السلاح...او كل ما

من شأنه إيجاد إيذاء بدني او نفسي ...

 

- ضرورة تنفيذ الاحكام...و احترامها...و علي الدولة ان

تبدأ بنفسها...فتنفذ أحكام القضاء و تستجيب له...

و علي الدولة من خلال وزراة الداخلية سرعة تنفيذ

احكام القضاء التي تصدر لصالح المواطنين ..حتي

نتخلص من ثقافة " أخذ حقي بذراعي "...

 

- مناقشة امكانية صرف نصف راتب الام العاملة نظير

تفرغها لاسرتها و يكون هذا اختياريا و بمحض ارادتها

هذا سيكرث وقت الام لابنائها و تربيتهم  و تنشأتهم

التنشئة الاجتماعية السليمة.

 

- مراجعة دور الاعلام و اجهزته و أثرها في بناء شخصية

سوية سليمة للمواطن المصري...و اعداد ميثاق شرف

إعلامي ...بحيث يقضي علي الاثارة في تغطية اخبار
العنف.

 

- علي الدولة ان تحول العشوائيات الي مناطق آدميه

بحيث يكون هناك الخدمات العامة و توعية و تغيير لثقافة

" أخذ حقي بأيدي "...

و في نفس الوقت عليها اي الحكومة الانتباة و القضاء

علي اي محاولة لاقامة عشوائيات جديدة....

 

وترىد .كتورة عزة  كُريِّم:
 أن دور الدولة في مواجهة الأمر لا يسير على ما يرام،

 سواء كان عرفيا أو رسميا أو شرفيا، بل أنها لا تسعي

 لتفكيك البنية القبلية أو تدعيمها، بل تبحث فقط عن

 تحالفات مع ذوي النفوذ السياسي وأصحاب المال.

 وتبين كُريّم أن الحل موجود في إصلاح المنظومة

 الاجتماعية والعمل على القضاء على البطالة والفقر

 والإحباطات، وهذا بالأساس عمل الحكومة.

 

 

 

4/2 دور الافراد و الجماعات و مؤسسات المجتمع المدني :

 

- علي الاسرة ،وهي في رأيي ، عامل اساسي و رئيسي

ان تدرك ان التنشأة الاجتماعية السليمة لابنائها يقي الابناء

أعمال العنف....و علي الأسرة غرس روح التسامح و تعزيزها

في سلوكيات الاطفال...و لا يعني هذا ان يكون الطفل خانع

او ضعيف...بل التسامح عن قوة...و ان يدرك الطفل ان هناك

وسائل مشروعة للحصول علي حقوقه.

 

- علي الجمعيات و مؤسسات المجتمع المدني ان تتكاتف

لمواجهة العنف عن طريق نشر ثقافة " سيادة القانون "

و التسامح...و المصالحة مع النفس ....

 

-  دور أكثر إيجابية  للمجلس القومي لحقوق الانسان.

 

 

أما  علاج العنف لدى الطفل فيكون كما يلي:
1 - إشعار الطفل بالمحبة، وهذا ما كان يفعله رسولنا

-عليه الصلاة والسلام- ويأمر أصحابه به، ويرقب تنفيذهم

 له وإليك هذا المثال: كان النبي -عليه الصلاة والسلام-

 يخطب فجاء الحسن والحسين -رضي الله عنهما-

، وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويتعثران،

 فنزل -عليه الصلاة والسلام- فحملهما، ووضعهما بين

 يديه، ثم قال: "صدق الله عز وجل

 "إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة".. نظرت إلى هذين

الصبيين يمشيان ويتعثران، فلم أصبر حتى قطعت

 حديثي ورفعتهما".

ومثال آخر عندما كان -عليه الصلاة والسلام- يداعب

 الحسن والحسين -رضي الله
عنهما-، فيمشي على يديه وركبتيه، ويتعلقان به من

 الجانبين، فيمشي بهما ويقول: "نعم الجمل جملكما

ونعم العدلان أنتما".

2 - الأخذ بالاحتياطات اللازمة عند مقدم طفل جديد

 للحيلولة دون اشتداد الغيرة والحسد، وفي حالة طفلك

يمكن السماح له بالمساعدة في شؤون أخته عند

 إلباسها، وإطعامها،
وإحضار ملابسها، ولا بأس من السماح له بمداعبتها،

 ولكن مع شيء من المراقبة مخافة إيذائها.
3 - عندما تحمل الأم الصغيرة يستحسن منك أن تداعبه

 أو تحمله وتحادثه وتلاطفه؛ ليشعر بالمحبة والاهتمام.

4 - تحقيق العدل بين الأطفال، وقد روى أنس -رضي الله عنه-

 أن رجلاً كان عند النبي -عليه الصلاة والسلام-

 فجاء ابن له فقبَّله وأجلسه على فخذه، وجاءت

 ابنة له فأجلسها بين يديه، فقال -عليه الصلاة والسلام- للرجل: "ألا سويت بينهما؟"، فالعدل مطلوب حتى بالقبلة.

5 – إفساح المجال للطفل للعب، والحركة، ومشاركته في لعبه.
6 - اختلاط الطفل بالأطفال من سنه؛ ليمارس طفولته،

 ويشعر بأنه مهم وله أصدقاء.
7 - الخروج بالطفل إلى المتنزهات والحدائق؛ ليرى الناس،

 ويشم الهواء الطلق، ومشاركته اللعب بالكرة، وغير ذلك.

8 - توجيه النقد للفعل وليس للشخصية، كأن نقول إذا ضرب

 أخته: هذا خطأ، ولا نقول له: أنت شرير؛ لأنه سيأخذ هذه

 الصفات كأنها منه، وبذلك يكون انطباعات خاطئة عن

نفسه قد تؤدي به إلى كره نفسه، وبالتالي إلى عدم

 قدرته على حب الآخرين.
9 - إشعاره بقيمته وذاته ودعمه بالمكافآت، سواء كانت

 مادية بسيطة أو معنوية كالتصفيق له وتقبيله عندما يأتي

 بشيء جيد أو يبتعد عن فعل سيئ.

10 - أهم شيء أن نتذكر أننا قدوة لأولادنا، وأن أفعالهم

 انعكاسات لأفعالنا، فهلا كنا قدوة حسنة لهم بدل أن نلقي

 باللوم عليهم! وهلا عودناهم أن نبرَّهم ونعطف عليهم وهم

 أطفال؛ كي يبرونا ويحسنوا إلينا ونحن شيوخ، كما قال

 -عليه الصلاة والسلام-: "رحم الله امرءاً علَّم ابنه بره".
والتعليم هنا لا يكون بالكلام والأقوال وإنما بالتصرفات والأفعال.

 

__________________ 

 ختاما لابد من ان نتذكر ان مناهضة العنف مسؤلية مشتركة

بين الجميع و لا يصح او يجوز ان يتخلي احدنا عن مسؤليته

لان الاخلال بجزء من المسؤلية يمثل انتقاصا واضحا من جهود

الاخرين و بالتالي يؤثر سلبا علي ثقافة مناهضة العنف.

 

لكم خالص تحياتي و تقديري

 

 

بعض المراجع و المصادر :

 



DocID=92149&TypeID=8&TabIndex=2

 


 


 
 



 


 

الاثنين، مايو ١١، ٢٠٠٩

إبليس الخبيث

 

 

 

 

 تحياتي....

 

وردت لي هذه الرسالة علي الايميل

 


 



 

 

 

 


 





 



 


 





 



 




 

 اللهم أحفظنا من الشيطان الرجيم...اللهم احفظنا من شياطين

الانس و الجن....و نعوذ بك ربي ان يحضرون.....

 

تحياتي و دمتم بالف خير

الاثنين، مايو ٠٤، ٢٠٠٩

احلامنا

 

 

 

تحياتي

 

ما اجمل الاحلام.... و من منا لا يحبها...

و خاصة ان كانت علي الهوي....

 

اليوم هانتكلم عنها، نعم سنتكلم عن الاحلام...

لن نتكلم عنها من وجهة نظر العلم او الدين او التفسير

 سواء كانت رؤيه او حلم او كابوس...حفظكم الله.

 

 


 

 

لكن دعونا نحاول التركيز قليلا و نبحث في الذاكرة

 

هل نري احلامنا ، مثلا ، بالالوان...ام ابيض و اسود؟

 

هل اللغه في احلامنا هي لغتنا..؟ يعني مثلا العربي

يري احلامه باللغه العربية بينما الانجليزي او الامريكي

يري احلامه باللغه الانجليزية؟

 

 



 

 

هل من الممكن ان تكون هناك استراحة مثلا خلال

الحلم الواحد....يعني ممكن أكون باحلم حلم...و بعدين

قلقت..و عند عودتي للنوم استكملت الحلم...

 

اخر شيء حتي لا اثقل عليكم.... ما هو اغرب

حلم رأيته...؟

 

تحياتي للجميع .