خبر في جريدة الاخبار المصرية في الصفحة الاولي ، العدد الصادر يوم الخميس الموافق 12/5/2007 ، الخبر بالنص انقله اليكم وهو :
اعتذرت دعاء عماد الدين عوض وكيل أول النيابة الادارية بكفر الشيخ عن التعيين قاضية بعد ان تم اختيارها.. وجلست بمنزلها تشاهد 30 من زميلاتها وهن يؤدين اليمين القانونية ليتولين عملهن كقاضيات لأول مرة بمصر. وزارة العدل اشارت الي ان اعتذار دعاء كان لاسباب اسرية وقد رفضت دعاء اي حديث وتبين انها اجتازت الاختبارات الشفهية والتحريرية بنجاح ولكنها بعد وقفة مع النفس وتقديرا للمسئولية الكبري ومدي جسامتها.. توافرت لديها قناعة بأن ظروفها الخاصة قد لا تساعد علي تحقيق الهدف المرجو من جلوسها علي منصة القضاء وتحمل المسئولية الجسيمة التي ستحاسب عليها امام الله.. ولذلك اعتذرت خاصة انها تتولي منصبا طيبا كوكيل نيابة ادارية في هيئة قضائية لها قدرها. وقد تم توزيع القاضيات علي المحاكم الابتدائية حيث تم توزيع 9 قاضيات علي كل محكمة من محاكم شمال وجنوب القاهرة والجيزة و3 قاضيات بمحكمة الاسكندرية.
الي هنا انتهي الخبر ...
انني أتقدم بخالص التحية و التقدير للاستاذة " دعاء عماد الدين عوض " لانها كانت صادقة مع ربها و نفسها.... رفضت المنصب لانها وقفت مع نفسها في لحظة صدق ... رفضت لانها خشيت ان تعوقها ظروفها الخاصة عن تحقيق الهدف المرجو من جلوسها علي منصة القضاء.
كم منا يسعي الي المناصب.... و قد يكون غير مؤهل له....لا علميا و لا عمليا.....بل كم منا يحارب الاخرين للفوز بمنصب علي حساب الاخرين .....
لو كنا كلنا مثل الاستاذة دعاء....( اقصد مثلها في صدقها مع نفسها فبرغم انها مؤهلة علميا و عمليا و اجتازت الاختبارات بنجاح...) لو كنا مثلها صادقين مع انفسنا ، لكان تولي كل منصب من هو أهل له....القادر عليه ....و القادر علي ان يخدم الناس بتحقييق مصالحهم المشروعة و اقامة العدل و المساواة....في كافة الميادين.
و لتغير حالنا الي الافضل و الاحسن............
اللهم ولي فينا من يصلح .... و هييء له البطانة الصالحة التي ترشده الي الصواب و تعينه عليه.
تحياتي
هناك ١٢ تعليقًا:
في خطأ بسيط 12/04 مش 12/05
رحم اله امرء عرف قدر نفسو
هى وامثالها يستحقون كل الاحترام والتقدير
ربنا يتقبل دعائك اللهم آمين
Anima,
اعتذر عن الخطأ غير المقصود ..و شكرا لك علي التصحيح التاريخ المضبوط هو
12/4
تحياتي
همس الليل...تحياتي
فعلا رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه... المشكلة ان هؤلاء ثله قليلة...ندعوا الله ان تتزايد و الا يتصدي للمسؤلية الا من هو اهل لها.
تحياتي و شكرا علي تعليقك المختصر و المفيد.
عالمي ازرق...تحياتي
نعم صدقتي ...هي و أمثالها يستحقون التقدي و الاحترام... و الله ما زادها الاعتذار عن عدم القبول الا رفعه و تقدير الناس لها.
تحياتي
تحية لدعاء ولكل القضاة الشرفاء أمثال هشام البسطويسي ومحمود مكي ونهى الزيني
تاييدا للكلام
ارسل لها تحية حب
لك تحياتي والسلام
ربنا يكرمها
بس اكيد جوزها كان وراء الرفض ده
عصفور طل من الشباك
تحياتي...
نعم و لن ينسي التاريخ مثل هؤلاء
أشكرك علي المرور
ادم المصري
تحياتي ...و اشكرك علي تشريفك...و تعليقك...
تمنياتي لك دائما بالتوفيق
طهقانه
تحياتي...
لماذا ؟ لماذا انت متأكدة من ان زوجها هو السبب....؟
لماذا لا تكون فعلت هذا لانها انسانه لديها ضمير يقظ... ايقنت ان المسؤلية قد تكون أكبر من قدراتها...او ان الزمن الذي نحياه زمن الضغوط و الازمات مما قد ينتج عنه حمل لا تستطيع هي ان تتحمله...
أنا أعتقد انها فعلت هذا بأرادتها الحرة
و اعرف غيرها الكثير ممن رفضوا المناصب لانهم سيسالون عنها يوم القيامة
تحياتي لك و شكرا لتشريفك ...و تجديدك للحوار.
إرسال تعليق