الاول من يوليو عام 1967 يوم الكرامة يوم معركة رأس العش:
هذا اليوم يوم مشهود ... يوم أثبت فيه المصريون حبهم لوطنهم
حبهم لمصر...بالعمل و ليس بالقول.... رجال علم الله ما في قلوبهم
فثبتهم ...نصروا الله في انفسهم فنصرهم نصرا عزيزا.
قيمة هذا النصر الهام و الحيوي انه أتي بعد أيام قليلة من معركة
الخامس من يونيو...اي بعد اقل من شهر ...و اسرائيل منتشية
الانتصار...و المصريين مهمومون بالانكسار....
ان هذه المعركة كانت دليلا علي :
- ان المصريين لم يحاربوا في معركة الخامس من يونيو.
- أن المصريين لديهم العزيمة و الشجاعة لخوض حروب قادمة.
- أن حب المصريين لبلدهم يفوق الوصف خاصة إذا ما تعرض
الوطن للخطر فيتكاتف الجميع .
- أن العسكرية المصرية و العقيدة القتالية للمصريين لم تهتز
بهزيمة معركة الخامس من يونيو.
- ان المصريين لم يستسلموا للهزيمة و انهم أعادوا تنظيم
قواتهم و انفسهم بسرعة كبيرة لم يكن الصديق قبل العدو
يظن انهم قادرين عليها.
إن معركة رأس العش و ما تلاها من تدمير
للمدمرة الاسرائيلية إيلات بواسطة زورق صواريخ...و من ثم حرب
الاستنزاف...كل هذا كان موشر و يبشر بانتصار قادم .
موقع المعركة: قرية راس العش قرية صغيرة تبعد حوالي 14
كيلو متر جنوبي بورسعيد الباسلة..
أهمية رأس العش : ادرك العدو الاسرائيلي ان سقوط راس
راس العش سيسهل عليه التقدم لاحتلال
مدينة بورفؤاد...التي هي جزء من مدينة بورسعيد الباسلة
مما سيكون له اثر سيء في نفوس المصريين.
قوات الصاعقة المصرية : قوات الصاعقة المصرية يتم انتقاء
عناصرها بمواصفات خاصة جدا...و يخضعون لتدريبات عنيفة
وشاقة...بل شديدة القسوة...تحت ظروف اشد قسوة من
جوع و عطش ...
كما تجدر الاشارة الي ان طبيعة عمل الصاعقة او القوات
الخاصة تختلف عن طبيعة عمل القوات الاخري...حيث
ان رجال الصاعقة مدربون علي العمل في الجبال و الوديان
و المضايق... بينما طبيعة ارض راس العش كانت غير
ذلك...
بعض المشاركون في المعركة :
الرائد / السيد الشرقاوي - القائد
النقيب / أحمد شوقي - رئيس العمليات
ملازم / فتحي عبد الله ـ قائد الفصيلة الشرقية.
ملازم / نادر عبد الله ـ ضابط المعاونه ( مدفع هاون ).
ملازم / محمود الجزار ( مدفع ب 10 رشاشات ) شهيد.
رقيب / حسني السيد سلامة ـ رقيب الفصيلة .
عريف / محمود أمين .
عريف / محمد سلامه.
جندي / بكر سيد أحمد .
جندي / محمد ابراهيم ابو زيد .
جندي / السيد عبد الحميد محمد.
جندي / عبد المنعم ابراهيم الجزار .
صورة بعض المقاتلين الشجعان الذين شاركوا
في المعركة :
كيف دارت المعركة :
بدأ رجال الصاعقة الابطال بتجهيز ارض المعركة فقاموا
بحفر حفر برميلية الشكل قطرها حوالي 80 سم و بحيث تسمح
للجندي بالنزول فيها فلا يظهر سوي رأسه...و قد كانت مهمة شاقة
و عسيرة نظرا لعدم توافر المعدات التي تعينهم علي ذلك فاستخدم
رجال الصاعقة " السونكي " و هو اشبة بالخنجر مثبت علي اعلي
البندقية.
تقدم طابور مدرع اسرائيلي حتي وصل الي مشارف رأس العش
وبصحبته عدد من المجنزرات...
مقابل هذا نصبت قوات الصاعقة عددا من الكمائن و سلاحها الرئيسي
كان ايمانها بربها و الوطن...متسلحين بالعزيمة و المثابرة و الجلد..
و شجاعة نادرة...استخدموا مع كل هؤلاء الاسلحة الصغيرة مثل
الـ R B J ...و مدفع واحد طراز ب 10 مضاد للدبابات...
بدأت المعركة الشرسة بين الدبابات و المجنزرات الاسرائيلية
و كمين من رجال الصاعقة الابطال.....و اصيبت الدبابة الاولي
من دبابات العدو وابيد طاقم الدبابة....و ابلي رجال الصاعقة بلاءً
حسنا و ابدوا من البأس أشده....فاضطرت الدبابات الي الانسحاب
و بين كر و فر...و خداع و مناورات....
و استمرت المعارك بعد ذلك بوصول امدادات الي للطابور المدرع
الاسرائيلي...بينما رجال الصاعقة يتحركونيغيرون في مواقع
نصب الاكمنه لهم ... من فترة لأخري مما اربك حسابات العدو
وادهشهم و وقعوا في حيرة من امرهم من حجم واعداد القوات
المصرية التى تقاتلهم.
ايقن الاسرائيليون في النهاية
انهم لن يستطيعوا التقدم خطوة واحدة امام شدة باس و شجاعة
رجال الصاعقة المصريين...فاثاروا السلامة و تقليل خسائرهم
بالانسحاب بلا رجعة..... و ظلت راس العش مصرية ...و ظلت
رأس العش رمزا لصمود و كفاح المصريين...و دلالة علي ان النصر
الاكبر قادم بأذن الله .
الان اترككم لبعض ما قيل عن معركة راس العش.
يقول المشير محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته ( فى اليوم الأول الذى تولى فيه اللواء أحمد إسماعيل
قيادة الجبهة فى أول يوليو 1967 تقدمت قوة إسرائيلية شمالا من مدينة القنطرة شرق ـ شرق القناة
ـ فى اتجاه بور فؤاد ـ شرق بورسعيد ـ لاحتلالها ، وهى المنطقة الوحيدة فى سيناء التى لم تحتلها
إسرائيل أثناء حرب يونيو . تصدت لها قواتنا ، ودارت معركة رأس العش
كان يدافع فى منطقة رأس العش ـ جنوب بور فؤاد ـ قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة عددها
ثلاثون مقاتلا . تقدمت القوة الإسرائيلية ، تشمل سرية دبابات ( عشر دبابات ) مدعمة بقوة
مشاة ميكانيكة فى عربات نصف جنزير ، وقامت بالهجوم على قوة الصاعقة التى تشبثت بمواقعها
بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية . عاود العدو الهجوم مرة أخرى ، إلا انه فشل فى اقتحام
الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من الجنب ، وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف جنزير وزيادة
خسائر الأفراد اضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب ، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من
سيناء الذى ظل تحت السيطرة المصرية حتى نشوب حرب أكتوبر 1973
كانت هذه المعركة هى الأولى فى مرحلة الصمود ، التى أثبت فيها المقاتل المصرى ـ
برغم الهزيمة والمرارة ـ أنه لم يفقد إرادة القتال ، وكان مثلا للصمود والقتال بمهارة
والتشبث بالأرض ) ـ .
المشير محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب اكتوبر 1973
يقول اللواء اركان حرب معتز الشرقاوي :
وقعت معركة رأس العش بعد أيام من نكسة يونيو وتحديدا في
أول يوليو عام 1967، وهي معركة قلبت الموازين العسكرية إذ
تعرضت فيها القوات الإسرائيلية لضربة عنيفة وقت أن كانت
في أوج عظمتها بعد النكسة.. في هذه المعركة هجم طابور
مكون من 8 دبابات و12 عربة مدرعة على بورفؤاد بهدف احتلالها
وهو شئ بحسب الموازين العسكرية سهل وبسيط
أو Piece of cake كما يقولون.
8 دبابات تعد قوة عظمى جدا لا يستهان بها، فضلا عن 12 عربة
مدرعة مليئة بالجنود، كل ذلك في مقابل فصيلة صاعقة مصرية
مكونة من 12 فرد مسلحون بأسلحة خفيفة، وفصيلة الصاعقة
ليس من مهامها اصلا الدفاع .. فماذا كانت نتيجة هذه المعركة
المعروفة سلفا؟
كانت النتيجة اجهاز فصيلة الصاعقة المصرية على القوات
الإسرائيلية بأكملها.
من حديث للواء اركان حرب معتز الشرقاوي (احد المشاركين
في معركة رأس العش).
_____________________
يقول راسم المدهون احد الاسري الفلسطينيين عام 1967
في الطريق الطويلة، السوداء والتي تشبه أفعى من الزفت الملتهب تحت
شمس حزيران كانت الحافلات الفاخرة تنطلق ببطء. ست عشرة حافلة
وفي كل حافلة مائة رجل يتراوحون بين صبية لم يكد الشعر ينبت فوق
شفاههم وكهول عركوا الحياة أو هي بالأصح عركتهم. الجميع كان يعيش
خليطا من الخوف والغضب وشيئا كثيراً من ملل السفر الطويل البطيء في
حافلات إسرائيلية يقف في كل واحدة منها جنديان يصوبان سلاحيهما الرشاشين
نحوهم. الجنود ذاتهم كان الخمول وصيف حزيران اللاهب يجعلهم يوشكون على
النوم واقفين. في ذلك الزحام كله لم يكن من منتش إلا ذلك البريغادير جنرال
الذي كان يطالعنا اسمه من ميكرفونات سيارة تدور حولنا بين فينة
وأخرى: انتم تحت سلطة البريغادير موشي غورين الحاكم العسكري
لقطاع غزة وشمال سيناء.
كان الاسم يتردد على لسان الجندي الإسرائيلي في السيارة التي كانت تنطلق
قربنا ليعود إلى التردد من جديد. في تلك اللحظات بالذات كان ثمة هاجس لا يخلو
من روح النكتة يخطر ببالي رغم عبوس الموقف أو ربما بسببه: ماذا يهمنا نحن
المعتقلين إذا كان اسم البريغادير الذي يعتقلنا موشي غورين أو أي موشي آخر؟
بل ماذا يعني لمعتقلين فلسطينيين كلهم من المدنيين بل من طلاب المدارس الثانوية
اسم عسكري إسرائيلي يسمعونه دون حتى أن يروا صورته. في تلك اللحظة كان
البريغادير موشى غورين صورة غامضة لعسكري إسرائيلي منتش حد الخدر
بانتصار خاطف جعله يتمكن من المرور على طول الشاطئ الشرقي لقناة السويس
ويزداد زهوا وهو ينقل ألفا وستمائة معتقل فلسطيني يراهم كما تراهم قياداته السياسية
والعسكرية العليا خطرا محدقا بالنصر الذي لم يبرد أوار ه من النفوس بعد.
وصولنا إلى شاطئ قناة السويس أنساني البريغادير موشي غورين، بل إن السيارة التي
كانت تطلق اسمه من السماعة المرفوعة أعلاها اختفت هي أيضا. كان الجنود الذين
أقفلوا علينا أبواب الحافلات يعودون إلينا بين وقت وآخر متجهمين تنبئ ملامحهم عن
مأزق ما يتعلق بنا على الأرجح. أحد الرجال المتقدمين في السن تجرّأ وسأل الضابط
المشرف على حافلتنا والذي لا يتقن إلا كلمات عربية قليلة. الضابط الذي كان متوترا
هز رأسه في شبه تحذير وقال: ناصر يرفض استقبالكم.
قلنا بصوت واحد : وماذا أنتم فاعلون؟ قال بهدوء: لا شيء سنحفر لكم بهذه الجرافة،
وأشار إلى جرافة خلفها الجيش المصري، ثم ندفنكم هنا ونعود.
قال ذلك وغادر الحافلة بالهدوء ذاته، أما زميله الجندي الاحتياط العراقي الأصل
فقد سخر من كلام ضابطه المسؤول وقال: لا أحد يعرف بالضبط ماذا ستكون
الأوامر. المهم لن يكون هناك دفن لأحد. لا أحد اطمأن إلى كلمات الجندي
الإسرائيلي خصوصا وأن مذابح العام 1956 كانت لا تزال في الذاكرة.
مضت ساعات ما قبل الظهيرة. انتصف النهار ومع انتصافه سطعت شمس
حزيران مثل قبس من جهنم وراحت تلهب أدمغتنا بأفكارها السوداء.
ـ2ـ
كنا لا نزال على الشاطئ الغربي لقناة السويس وبالتحديد قرب الإسماعيلية حين
اشتعلت المعركة الأولى بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي بعد الهزيمة: حين
سألنا المصريين قالوا إن الإسرائيليين يهاجمون "رأس العش" في شمال قناة السويس
قرب مدينة بور سعيد. هم يريدون ألا تظل مع الجيش المصري أية نقطة على الجانب
الشرقي للقناة. يوم طويل من المعارك الطاحنة لعل أبرز ما فيها كان مشاركة
طائرات مصرية في القتال. انتهت المعركة ولم تسقط بلدة "رأس العش" وتكبد
الإسرائيليون خسائر كبيرة في صفوف قواتهم. الأهم بالنسبة لي كان ما قالته
الإذاعة الإسرائيلية في اليوم التالي في نشراتها الاخبارية: لقد قتل في معركة
رأس العش البريغادير جنرال موشي غورين الحاكم العسكري لقطاع
غزة وشمال سيناء. اسم البريغادير لم يكن يصدح هذه المرة من ميكريفون سيارة
تحت قيادته تعلن علينا انه من يسوقنا مكبلين بهزيمتنا في سيناء. انه الآن يذكر
بصوت خافت من حنجرة مذيع النشرة الاخبارية لدار الإذاعة الإسرائيلية للمرة الاخيرة.
فرحة كبرى أطلقت حناجر الجميع ممن كانوا قد تحرروا قبل يوم واحد من قبضة
غورين وسمعوا مثلي اسمه على طول الطريق وهاهم يسمعونه من جديد وهو
يسقط قتيلا في معركة لن ينساها أحد بعد ذلك خصوصاً وقد اعتبرت يومها إحدى
دلالات قليلة على إمكانية هزيمة تلك الهزيمة الثقيلة، علامات راحت تبرز بين
وقت وآخر لعل أكثرها إثارة لحماس الناس تدمير القوات البحرية المصرية للمدمرة
الإسرائيلية ايلات قرب الشواطئ المصرية.
من حديث راسم المدهون احد الاسري الفلسطينيين عام 1967
ـــــــــــــــــ
يحق لنا جميعا ان نفخر بهؤلاء الرجال... و ان نقول بعزة و فخر هؤلاء
هم المصريون.....المصريون الحقيقيون ابناء هذا الشعب الصابر المثابر.
تحياتي و دمتم بالف خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروابط :
http://www.octoberwar.info/esh.htm
http://almoarekh.com/index.php?option=com_content&task=view&id=185&Itemid=1
http://www.almustaqbal.com/nawafez.aspx?StoryID=236248
هناك ١٦ تعليقًا:
شكرا على زيارتك سيدي وأتمنى أن تتكرر..
تحيتي على هذه الحلقة التايخية..
أنتظرك دوما
صديقك المدون
مش بقولك انت حد غامض قوى
بجد تسلم ايديك على المعلومات وطبعا كل شهيد على ارض مصر نفخر بيه طبعا
وربنا يرحمهم جميعا
نستنتج من كل كلامك اننا اصبحنا الان بلا كرامه!!!
تحياتى ليك سومه_87
السلام عليكم
أبى الربان-اسمح لى ادعو حضرتك أبى مع أنى لا أعلم عمر حضرتك ولكن وانا أقرأ كنت أرى والدى رحمه الله فهو كان من رجال الصاعقة فى حرب اكتوبر ولمافهم يوما ولم اقدر ما هى الصاعقة الا بعدما قرأت وصف حضرتك عنها
ساعات كتير بتمنى اننا نرجع نحارب تانى يمكن حالنا يتغير
تعرف ان المعلومات دى صعب جدا ان تلاقى حد يعرفها
ومش بعيد تكون تعبت انته شويه علشان تجمعها
اصلنا خلاص مبقيناش بنفتكر الشهداء اللى ضحوا بنفسهم علشاننا
تحياتى
علاء
بحس بالفخر والله وانا بسمع المواضيع اللي زي دي
بحس ان فيه امل
ارجع ابص لشبابنا يجيلي احبااااااااااااط
يارب يهديهم
ربنا يباركلك
سبحان الله انا لما بقرا تاريخنا واشوف فعلا اد ايه كان فى انتماء حقيقى للوطن وكل واحد مستعد يضحى بنفسه فى سبيل تحقيق الحرية وابص لواقعنا واشوف الاحتلال الداخلى مننا فينا واللى بنعمله فى بعض طبعا مفيش وجه للمقارنة بين الفخر والعزة والكرامة وبين الذل والمهانة الاتنين على طرفى نقيض
اشكرك جدا على مجهودك المبذول فى جمع المادة التاريخه والصور كمان لرجال فخر بهم جميعا
احترامى وتقديرى
جميل ان نجد من يُذكرنا بمثل هذه الايام حتى لا ننسى اننا كنا يوما نحارب من اجل الحق المسلوب
حقا شكرا لك
كاتب مصري
تحياتي
أشكرك أخي الكريم....
تحياتي و تقديري
Appy
تحياتي
الله يسلمك من كل سوء...
حقيقي هذه المعركة كانت بداية لتأكيد
الذات المصرية التي تظهر و تتجلي في المواقف الصعبة.
تحياتي و تقديري
سومة ...
تحياتي
طبعا لا يا سومه....ستظل كرامة مصر
و المصريين محفوظة و مصونة....التاريخ بيقول هذا....حتي و ان جاء علينا فترة
من الوقت قد نبدو غير ذلك.
تحياتي و تقديري
مجرد خاطر
تحياتي
أخي العزيز ..نايني بما شئت...و ليتني اكون ابا للجميع....فهذا شرف لا يدانيه شرف.
رجال الصاعقة يتلقون تدريبات شاقة و عنيفة...و ان شاء الله لي موضوع قادم عن
هذا الموضوع...و سيدخل فيه اسم الشهيد
ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 ..من رجال الصاعقة...لان لهم بطولات يحق
لنا جميعا ان نفخر بهم و بها.
و رحم الله و الدك و اسكنه فسيح جناته.
تحياتي أخي الكريم
عايش و لكن
تحياتي يا علاء
الحقيقة انا دخلت علي موقع وزارة الدفاع المصرية....و للاسف لم اتمكن من
الوصول الي اي شيء حول هذا الموضوع.
لابد ان تكون كل مثل هذه الموضوعات موجودة و موثقة و بشكل رسمي في موقع
وزارة الدفاع....لان معركة مثل هذه
كانت نقطة فاصلة لمصر و المصريين...لانها
حدثت عقب هزيمة 1967 مباشرة و كل شيء
كان وقتها لونخ اسود كالح....و من وسط هذا اليأس و الظلام....جاء من يقول اننا قادرون علي الصمود و الردع
أكثر من هذا أخي الكريم ان فكرة استخدام رجال الصاعقة للمدفع المضاد
للدبابات بواسطة رجال الصاعقة جاءت
من هذه المعركة....ففي حرب 1973 تم اسقاط رجال الصاعقة خلف جنود العدو في سيناء مسلحين بالار بي جي...لتعطيل تقدم الدبابات لمساندة جنود العدو علي الجبهة....و قد كان....و استطاع شخص واحد فقط هو المرحوم عبد العاطي من تدمير عدد 26 دبابة بمفرده....رقم قياسي لم و لن يصل اليه أحد....
تحياتي أخي اكريم.
عاشقة الفردوس
تحياتي
شبابنا بخير و الحمد لله...و ما نراه من البعض قد يكون بسبب الظروف المعيشية الصعبة...
تعرفي حضرتك ان الفترة التي توفي فيها الرئيس عبد الناصر...و فترة حرب اكتوبر لم يسجل اي محضر سرقة باي قسم
بوليس علي مستوي الجمهورية....هذا يعني
ان الكل يتوحد و يكون صفا واحدا ازاء
المحن...
بارك الله فيك و لك...
تحياتي و تقديري
Desert Cat
تحياتي
فعلا هناك من دفع حياته ثمنا و استعذب الموت في سبيل رفعة هذا الوطن..سواء من
العسكريين او المدنيين...فهناك رجال مدنيين ادوا عملهم المنوط بهم في نزاهة
و شرف ...و عملوا حتي الرمق الاخير لصالح
الوطن.
نحن الان نعيش حالة النقيض لاننا ببساطة
تاهت الطريق من تحت الاقدام...و لا يوجد
هدف واحد نلتف من حوله....و هذا خطر
كبير ...و من هنا كانت المنادة بهدف قومي يلتف الجميع حوله....
اشكرك كل الشكر علي مجاملتك الرقيقة
لك كل التحية و التقديري
Mohra
تحياتي يادكتورة
الحق المسلوب جزء غالي من ارض الوطن...و ايضا كانت كرامة شعب و جيش
قُدر لهما ان يكونا في حالة استنفار دائم...يدحرون محتل بعد الاخر...
تحياتي و تقديري
إرسال تعليق