تحياتي اخوتي و اخواني....
لا شك ان كل الاديان السماوية تحث علي التسامح...و علي التغاضي عن أخطاء الاخرين
و لنا في ذلك من ديننا السمح القويم عبر كثيرة و امثلة عديدة ، و آيات بيانات من القرأن
الكريم ، و الاحاديث الشريفة من السنه المشرفة.
باسم الله نبدأ بتوضيح ذلك بما يسر الله لنا و فتح قلوبنا و شرح صدورنا به.
ماذا تعني لفظة التسامح في اللغة ؟
(لسان العرب)
السَّماحُ والسَّماحةُ: الجُودُ. سَمُحَ سَماحَةً (* قوله «سمح سماحة»
نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه: المعروف في هذا الفعل أنه
كمنع، وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة.
وسمح ككرم معناه: صار من أهل السماحة، كما في الصحاح وغيره،
فاقتصار المجد على الضم قصور، وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي
وابن الأثير وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم.) وسُمُوحة وسَماحاً: جاد؛
ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما،
حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى.
ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ: سَمْح؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ؛
قال جرير: غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً، وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ،
وَسادَها وقال آخر: في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ، عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم
لم يَدْثُرِ وفي الحديث: يقول الله عز وجل: أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي؛
الإِسماح: لغة في السَّماحِ؛يقال: سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ؛
وقيل: إِنما يقال في السَّخاء سَمَح، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد؛
ويقال: أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت، والصحيح الأَول؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني
؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة.
وأَسْمَح وسامَحَ: وافَقَني على المطلوب؛ أَنشد ثعلب: لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ،
سامَحَتْ لك النَّفسُ، واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ والمُسامَحة: المُساهَلة.
وتَسامحوا: تَساهَلوا.
وفي الحديث المشهور: السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها.
والمسيحية تدعو المسيحيين الى أن يحذوا حذو السيد المسيح الذي نادى
بالرحمة وطبقها.
واليهودية والإسلام يدعوان إلى التجاوز عن إساءة من سبب للإنسان الألم ,
و التخلي عن الغضب الذي يصاحب الرغبة في الانتقام .
ولا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا
ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، والحقيقة أنني متى
ما رأيت أن خصمي يراني خبيثاً وشريراً وكافراً أو رجعيّ ظلامي مستبد ، فإني
وتلقائياً استبد برأيي واستبدل ريشة القلم بسيف بتار أضرب به عنق الآخر ،
ومتى ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر
كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.
كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما
تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.
والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات،
ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضرباً من ضروب
التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية، إنه من السهل أن ننمق الكلمات
والعبارات ونرصف بها شوارع الأوراق، ونزيف بها رسومات فنية جميلة،
لكنها في النهاية تبقى حبيسة الإطار، ومسجونة في حدود الألفاظ الزائفة،
إن القانون الحقيقي لكلمة التسامح هي : الثمرة السلوكية العملية في الحياة،
نعم .. من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً،
فالتسامح أمر عظيم ولمعرفة عظمته يكفي أن نتعرف على مكانته في حياة
وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ،لقد عاش رحمه الله في عصر كله
عداء و هجوم و سجن و تعذيب واعتداء فكان يقابل ذلك بتسامح و عفو
و صفح( رحمه الله).
أحوالٍ اليوم نراها تدخل وتضيق دوائرها , حتى بتنا نسمع عن رجل يقتل
زوجته , وعن زوجةٍ تقطع زوجها , وعن ابنٍ يقتل أمه , وعن صورٍ كثيرة تكشف
حقيقةً أن هذا التسامح ليس موجوداً كما ينبغي , ولا بالقدر الذي يكفي
ليفيض على الناس وُداً وإخاءً وسلاماً , ليس بين المفترقين في الأديان
والمختلفين فيها بل حتى بيننا معاشر المسلمين , هل ترون سماحتنا في
البيع والشراء , والمطالبة والقضاء , هل ترون سماحتنا بين الأزواج والزوجات
, بين الأبناء والآباء , هل ترون لطفاً ووداً بين الأساتذة والتلاميذ ,
أم أن كثيراً من هذا تظلله ظلالٌ سوداء تكشف عن ضيق في الصدور ,
ونصرةٍ في القلوب , وسلاقة في الألسن , و فضاضة في التعامل ,
بل وعدوان يمارس هنا وهناك , يصل إلى حد القتل , وإساءاتٌ كثيرة .
ولا شك في أن وعينا بأننا خطاءون يواكبه في الوقت ذاته وعينا بمسئوليتنا
التي ترتكز عليها كرامتنا الإنسانية ، الأمر الذي يمكننا من السلوك القويم
المتسامح حيال الآخرين الذين يشاركوننا في الإنسانية والذين ينبغي أن
يربطنا بهم رباط التضامن الإنساني المشترك . والتسامح . ونحن مطالبون أخلاقيا
ودينيا أن نكون متسامحين مع كل البشر بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية
والثقافية والدينية والإيديولوجية .
يقول ربناتبارك وتعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن)..(سورة النحل،الآية 125)..والموعظة الحسنة
على حد تعبير بعض المفسرين هي : التي تدخل القلب برفق، وتعمق
المشاعر بلطف، لابالزجر والتأنيب في غير موجب، ولا بفضح الأخطاء
التي قد تقع عن جهل أو حسن نية..فإن الرفق في الموعظة كثيرا ما
يهدي القلوب الشاردة ويؤلف القلوب النافرة ويأتي بخير من الزجر والتأنيب..
والدعوة إلى سلوك الطريق الأحسن في مقام الجدل والصراع الفكري، هي
دعوة قرآنية تخاطب كل مجال من مجالات الصراع في الحياة وتتصل بكل علاقة
من علاقات الإنسان بأخيه الإنسان في مجالات الصرع ..إنها دعوة الله إلى
الإنسان في قوله تعالى( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه
عداوة كأنه ولي حميم)..(سورة فصلت، الآية 34)..وقوله
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان
كان للإنسان عدوا مبينا)..
ولما كانت الأخلاق تتجلى رقة وحنانا واستيعابا للآخرين، فإننا نلاحظ أن الله تعالى
يذكر نبيه بالقاعدة الذهبية التي جعلته داعية ناجحا ومقبولا، ويؤكد له أن
حيازته على هذه السجية إنما هي بفضل الله وتوفيقه.
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
..(سورة آل عمران، الآية 159).وفي هذا الجو المفعم بالأخلاق وطيب
القلب والعفو، نحدد علاقتنا بالأشياء والأشخاص، لتكون بأجمعها مشدودة
إلى هذه القيم النبيلة، وسائدة في هذا الاتجاه. فالأصل في العلاقة بين
بني الإنسان بصرف النظر عن منابتهم الأيدلوجية والفكرية، هو الرحمة والإحسان
والبر والقسط وتجنب الإيذاء..
فالتسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية،
وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها.
فالتسامح بما يعني من قيم وسلوك ومواقف هو جسرنا لإعادة تنظيم علاقتنا
الداخلية، بما يوفر لنا إمكانية حقيقية وصلبة لمواجهة كل التحديات والصعوبات..
فالتسامح اليوم ليس فضيلة فحسب، بل هو ضرورة اجتماعية وثقافية
وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل المخاطر الزاحفة إلينا،
والتي تستهدفنا في وجودنا .
أنظر الي قول الله تعالي :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
وقوله تعالي : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه : عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال : ( من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق
حتى يخيّره في أي الحور شاء ) .
من كظم غيظاً :أي اجترع غضباً كامناً فيه .
قال في النهاية كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
قال ابن كثير : "أي لا يُعمِلون غضبهم في الناس ، بل يكفون عنهم شرهم
و يحتسبون ذلك عند الله عز وجل " .
عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ... و ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظمها عبد الله إلا ملأ جوفه إيماناً ) .
وقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي المثل الأعلى في كظم الغيظ ومقاومة الغضب،
وكان يتحمل من أذى قومه ما يتحمل وهو كاظم غيظه ضابط نفسه،
وقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي المثل الأعلى في كظم الغيظ ومقاومة الغضب،
وكان يتحمل من أذى قومه ما يتحمل وهو كاظم غيظه ضابط نفسه، ويقول في تواضع نبيل
(أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر ).
ومن وراء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نجد أفراداً، عرف الناس لهم كظم الغيظ وتحمل الأذى،
ومنهم الأحنف بن قيس الذي كان يقول
(من لم يصبر على كلمة سمع كلمات ورب غيظ قد تجرعه مخافة ما هو اشد منه ).
الحلم و يجعلنا من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس و من عباده المحسنين.
اللهم انا نسألك بأسمك الأعظم و صفاتك العلي ان تطهر قلوبنا من الكفر و النفاق و سيء
الاخلاق ...و ان ترزقنا العمل بكتابك و اتباع سنة حبيبك المصطفي...و ان تقنا شر
أنفسنا و سياءات أعمالنا...و ان تنقي قلوبنا من شوائب الدنيا، يا الله يا كريم يا عليم
يا رب العرش العظيم.
تحياتي و دمتم بالف خير.
بعض الروابط :
http://www.alriyadh.com/2005/10/25/article103215.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=123480
http://islameiat.com/main/?c=126&a=2863
هناك ٣٠ تعليقًا:
كتير عارفين التسامح ومش بيعملوا بيه ممكن يكون غصب عنك اولا لانها صفه
الاكتر الناس اللى بتدعوا الناس وترهبهم من الحاجه مش تحببهم فيها
مجهودك كبير جدا فى الموضوع تسلم ايديك
عدم التسامح ناتج من عدم فهمنا الصحيح للدين..ودي مشكلة التعليم الناقص في مناهجنا التي غفلت أساس حياتنا وهو تعليم الدين الصحيح للنشء...جزاك الله خيرا عاى الموضوع وعلى اللينكات..
أرج من حضرتك قراءة ردي في بوست حلم قديم
تحياتي
Appy
تحياتي
للاسف كلنا نعرف التسامح...لكننا لا
نطبق...كل منا يحاول ان يأخذ و لا يعطي
و كلنا لابد ان نتعلم كظم الغيظ...و العفو عن الناس...لاننا ببساطة سيأتي
علينا الدور و نخطيء...فلا معصوم من الخطأ....لاننا ببساطة بشر.
انها دعوة لتطبيق التسامح بيننا عسي الحياة ان تبتسم لنا...و نتصالح مع انفسنا ، فتحلو بنا الحياة.
تحياتي و تقديري
Ema
تحياتي يادكتورة
فعلا عدم التسامح بيننا ناتج من عدم تعلمنا مفهوم الدين الصحيح...
و اختفاء دور المدرسة من حياة ابنائنا.
اشكرك انك نبهتيني...مررت علي مدونتك
الجميلة و لي تعليق ان شاء الله يكون خير.
تحياتي و تقديري
جزاك الله خيرا
موضوع جميل و مفيد
لكن هل يحتمل قلب الإنسان الجرح والاذى
أكثر من مرة من نفس الشخص؟
تأذينا مرة وسامحنا
مرتين وسامحنا
حتى ضاق القلب يا سيدي بكثرة الأذى
سواء بالقول أو الفعل
ولسنوات طويلة
هل نسامح بعد كل هذاالأذى والشر؟
ونحن نحسن ونصنع المعروف مع
ذلك الشخص.. ولم نؤذه يوما
ولم نؤذي إنسان...
فكيف تصفح قلوبنا يا سيدي
بكل كل هذا الاذى؟؟
تحياتي لك
ادياننا تدعونا للتسامح
ولكننا نتجة الى الكرة والبغضاء وندعى انها ايضا من الاديان
تخيل كم التناقض الذى نعيشه الاديان تدعونا للتسامح وفعل الخيرات ونحن نبرر ما فى انفسنا من زيغ وروغ وبغضاء
والاديان بريئة مما نحن فيه من تعصب
تحياتى لك
السلام علكيم ورحمة الله وبركاتة
اخى الربان بوست هايل وواضح فيه المجهود
والله ان البعد عن الدين وايضا ظروف الحياة القاسية
والسرعة فى كل شئ وحالة الضيق والحزن
لهم اكبر الاثر على الحياة
كام ان الاغلب لم يعد يحب لاخيه ما يحب لنفسة
ولا يلتمس الاعذار لمن حولة
ومن هنا جاء عدم التسامح
تعرف التسامح والمقدرة عليه
محتاج لقوة اكثر حتى من قوة الانتقام او ردة الفعل العنيفة
كل الاحترام
التسامح صفة عظيمة لا يحملها الا صاحب قلب وعقل كبير
تبسمك فى جه اخيك صدقة
تخيل يا فندم الابتسامة تصنع المعجزات
فما بالك من تسامح وغفر
تفنى الاجساد وترفع الاعمال لله عزوجل وتظل السيرة العطرة
مودتى
جزاكم الله خيرا
ويكفى ان وصية رسولنا الحبيب لاحد الصحابة"لاتغضب "وكررها ثلاثا
وفعلا يكفى بعد كظم الغيظ شعورك انك فعلا جاهدت نفسك ابتغاء مرضات الله
والتسامح من سمة الموصولين بالله تعالى
مجهود رائع جعله الله فى ميزان حسناتك
سيدى الربان
لا املك بعد قل ما قلته الا ان اردد دعائك و اقول امين ..
تقبل الله دعائك وجعل هذا البوست فى ميزان حسناتك .
اتمنى ان نتعلم جميعا ونعلم مدى سماحة الاديان السماويه و اهمية النسامح ليحيا الانسان فى سلام وامن ..
دمت بخير ولك جزيل الشكر والمتنان
تحياتى
rovy
شهرزاد
تحياتي
اعلم و الله انها لقاسية علي النفس...لكن ان اعتبرتي تسامحك هذا ابتغاء مرضاو الله...تقربا الي الله يمكن
الامر يكون اهون قليلا عليك...مع مراعاة ان يكون التعامل في اضيق الحدود
ان امكن ذلك...
اعانك الله و ثبتك...و لا تنسي ان المؤمن
يثاب حتي علي الشوكة التي قد تصيبه.
تحياتي و تقديري
رئيسة حزب الاحلام
تحياتي
كلام حضرتك صحيح...نحن نعيش تناقض بين
ما نؤمن به و ما ينبغي ان نفعله...
ندعي حب الرسول و لا نتأسي به...نقول لابنائنا كانوا صادقين معنا و اياكم و الكذب...ثم نأتي نحن بالكذب...
الاديان كلها أتت لتنظم حياة الناس
و جعلت لم امن و اتبع جائزة الا و هي
رضا الله سبحانه و تعالي و اكرم و انعم بها من جائزة...ثم ايضا طوبي لمن آمن
و طبق بالعمل لانه بعد رضا الرب سيعيش
قرير العين لانه في توافق نفسي و عصبي
وذهني....
تحياتي و تقديري
نهر الحب
تحياتي اختي الكريمة
نعم التسامح و التماس الاعذار يحتاجان
قوة اكبر من تلك التي للانتقام...ما اسهل علينا ان نندفع و نتهم و نرد علي الاساءة....و ما اصعب الصبر و الحلم
و الاحتساب...
لكنني اعتقد اننا اذا كنا الي الله اقرب
و علي ذكره أدوم...يمكن تنصلح احوالنا
و لنتذكر قوله تعالي " الا بذكر الله
تطمئن القلوب "....
فإذا اطمأنت قلوبنا فو الله كل شيء سيصبح علينا هينا لينا...
ما أحلي الشعور بطاعة الله...و برضي الله
و انك في معية الله بذكرة ....
تحياتي و تقديري
Desert cat
تحياتي
فعلا التسامح يتطلب قلب كبير و عقل كبير
كلنا او معظمنا يمكن ان يكون كذلك ان
تريثنا و لم نندفع خلف شهوة الانتقام او الرد...
فعلا الابتسامة تفعل السحر و تخيلي حضرتك( كما ذكرت انت ) التبسم في وجه
اخي صدقة...مجرد التبسم و هي فعل
اري انه اول الابتسامة...يعني ابتسامة غير مكتمله...
لكن اندافعنا وراء الشيطان و النفس
الامارة بالسوء يعمي العقول و القلوب
التي في الصدور...
نسأل الله العافية و المعافاة الدائمة
في الدين و الدنيا و الاخرة...و ان ينقي قلوبنا من شرور النفس و الشيطان.
تحياتي و تقديري
monaliza
تحياتي
اشكرك كل الشكر...
فعلا حين نحس بلذة الطاعة لله و لرسول الله
الذي كرر ثلاث كلمة " لا تغضب " فهذا
سيكون بردا و سلاما علي قلوبنا و دراءً
للشيطان الرجيم...
الموصولون بالله هم المحافظون علي ذكرة
و اتقاء غضبه...و ابتغاء رحمته...و هؤلاء يجنبهم الله شرور النفس الامارة بالسوء...و وساوس الشيطان الرجيم.
تحياتي و تقديري
Rovy
تحياتي اختي الفاضله...
أشكرك كل الشكر...
ليتنا نعمل بما تعلمنا...هذه مشكله
في حياتنا... نحن نعلم ان الكذب حرام
ومع هذا نأتي به...نعلم ان العفو عند المقدرة ابتغاء وجه الله مطلوب و نتغاض عنه...
من هنا تأتي ضيق الحياة و النفس غير
الامنه غير المطمئنة...لانها تخالف ما امر الله و ما نهي عنه...فتعيش النفس في غير
تصالح...
تحياتي و تقديري
السلام عليكم ورحمة الله
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس
نحن نحتاج الى ان نعفو عن غيرنا حتى يعفو
غيرنا عنا فمن منا يضمن لنفسه الكمال
وانه لم يسبب أذى لاحد ولو عن غير قصد
غفر الله لنا جميعا وجزاك الله خيرا على التذكرة
تحياتي
التسامح هو فكرة التعايش مع الاخرين
فى حاجة اسمها ان حد عايز يكمل صداقة او اى نوع من انواع المعرفة مع حد تانى
وفى حد بيتلكك للتانى عشان يقطع علاقته بيه
يعنى لو حد مصر انه يفضل مع حد تانى هيعديله مفيش حد مبيغلطش
لكن لو حد مستنى اى فرصة عشان يبعد عن الحد التانى هيركب دماغه
ومتهيألى غالبا الموضوع مش بيبقى متوقف على نوع الخطا اللى ارتكبه الشخص الموضوع متوقف على رغبه الناس فى استمرار علاقتهم بناس تانيه
تحياتى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا كثيرا اخانا الفاضل على هذا البحث وهذه المادة العلمية القيمه وبوركت وجزيتم عنا خيرا قمت بطباعتها لقرائتها مره اخرى
وفقكم الله وتقبل منكم صالح الاعمال
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امل
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم...لو عفونا عن غيرنا..لسخر الله لنا
قلوب من قد نسيء اليهم...فيعفوا عنا.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد
بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.
وجزاك الله انت ايضا الخير كله اتمه و اشمله...و بارك فيك.
تحياتي و تقديري
semsema
تحياتي
طبعا كلامك صحيح...لكن لماذا ( يتلكلك)
ما يبعد او ينهي العلاقة باسلوب محترم
دون إيذاء للاخرين...
تحياتي و تقديري
اخي الفاضل الدكتور ابا يحي وادم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الكريم ...
و نسأل الله ان يجعلنا ممن يعملون بما يقولون...و ان يكون التسامح شيمتنا
و سلوك بيننا...نعفو عند المقدرة..
و تصفو نفوسنا..
تحياتي و تقديري
الاستاذ العزيز الربان
الصفات الايجابيه مااكثرها و لكن التحلي بها مااصعبه خاصه علي من لم يتعود عليها
اما الصفات السلبيه فسهله التحلي بها فهي لا تحتاج لمجهود كبير
ايه خطوه حتي و ان كانت بسيطه لابد ان نقوم بها حتي نستطيع ان ننشر المحبه بيننا
اشكرك و احييك علي هذا البوست الملئ بالايجابيات التي نتمني انتشارها في مجتمعنا و بين البشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
التسامح من صفات الخالق عز وجل
ونادرا وجودها بين البشر
ولكن احيانا على الرغم من كثرة ماكتبت متعلقا بالتسامح
ان هناك اشياء لا يمكن الغفران عنها او التسامح فيها بالسهولة المطلوبة
ولا يكفيها كلمة اعتذار او تسامح خارجى غير نابع ن القلوب
واحيانا بيكون غصب عننا لما تلاقى الاساءة من غيرنا
على الرغم اننى اجد ان هناك فرق بين التسامح والعفو والغفران لمن اساء لنا
لا ادرى ماذا اقول ولكن ابدعت فيما كتبت عسى ان يسامحنا الله جميعا ويعفوا عنا
دمت فى رعاية الله
أخي الكريم
السلام عليكم
شكرا جدا لإهتمام حضرتك..وفي الحقيقه أنا كنت ناويه نعمل مدونه بالمشروع ده..لأني خبرتي أكثر في المدونات..لكن الموقع هيكون أحسن وأفيد لأنه هيدخله عدد أكبر من الناس ..لكن أنا لسه ماعنديش خبره بموضوع المواقع ده ..بس أنا عندي لسته بأسماء ماقع بتصمم وتصتضيف كل إللي عايز يعمل موقع ..كنت بجمعها عندي من زمان ..وما تسألنيش حضرتك ليه...!!!!لأني أنا شخصيا مش عارفه ..بس كان عندي إحساس إني في يوم من الأيام هعمل موقع دعوي يخدم الدعوه..
وعلى فكره يمكن أبدء في مدونه دينيه قريبا .زوزوجي بيساعدني حالي في كتابة المواضيع على الكمبيوتر...ربنا يكرمه
أنا فكرت مبدئيا نخلي المدونين يشاركونا الموضوع من أوله إننا نعمل مسابقه لعمل لوجو للمشروع ونختار أحسن تصميم..ويكون هو ده شعار المشروع بعد كده
على فكره ..إخترت أنا وزوجي إسم ..مركز إبن رشد للتنمية الأسريه..إيه رأي حضرتك..؟
تحياتي
بيان رقم 3
وبدأت مسيرة الحملة ولن تتوقف بأذن الله حتى نرى ثمارها
(لغتي هويتي)
إلى كل الايجابيين المشاركين معنا ،إلى كل من تعاطف ورحب بحملتنا ولا يعلم ماذا يفعل حان وقت العمل الواجبات العملية 1- أنظر فى مدونتك التي تكتب بها جيدا وحاول ان تجعلها خالية من الألفاظ الأجنبية الغير مطلوبة ولها بدائل عربية جميلة وكذلك المنتديات وتعليقاتك وردودك على المعلقين لديك وأسمك الذى تظهر به المدونة عند التعليق
2- موضوعك القادم بالمدونة أو المنتدى أن شاء الله يكون باللغة العربية قدرالمستطاع فى نفس المجال الذى تكتب به ولمزيد من نشر الحملة يا حبذا لو كان عن اللغة العربية وهذه بعض المواضيع التي اخترناها لك
0 تاريخ اللغة العربية 0 أثر تحول اللغة العربية إلى العامية على الهوية
0 بلاغة اللغة العربية 0 هذه مصطلحات غير عربية يجب الاستغناء عنها
0 مدى تأثير العربية في اللغات الأخرى 0 طرائف ونوادر في اللغة العربية
0 خواطر وأشعار حول اللغة العربية سواء من مكتوبك أو منقولك
3- هذه المواضيع المطروحة ما هي إلا مجرد أفكار لفتح باب التفكير و لك مطلق الحرية في اختيار مواضيع أخرى متعلقة بالأمر نفسه
4- إن قمت بكتابة موضوع بالفعل في الإطار الخاص بالحملة نرجوا إعلامنا به حتى نضع جميعا الرابط الخاص بالموضوع على المدونات ونجمع روابط كل المواضيع المتصلة بالحملة هنا بالمدونة
[Photo] قم بتفعيل الحملة بنشر الرسالة المتفق عليها لدى كل المدونات التي تعرفها وادعوهم للتفاعل معها وأشرح لهم الأسباب والهدف من الحملة
وفقنا الله جميعا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اجندا حمرا
تحياتي
اولا أعتذر عن التأخر في الرد...
فعلا عملية التسامح صعبه...لكن كما حضرتك ذكرتي لابد ان نبدأ و نتدرب عليها...و نحتسب الاجر عند الله.
تحياتي و تقديري يا دكتورة.
عفراء
تحياتي
اولا اعتذر عن تأخري في الرد...
طبعا هناك اشياء لا يمكن التسامح فيها
لكن انا قصدت الا نقابل السوء بسوء
بل نكظم غيظنا...و لا نرد علي الاساءة بمثلها....
واشكرك علي مجاملتك الرقيقة...
نسأل الله ان يجعلنا من الكاظمين الغيظ
العافين عن الناس...و ان يعفو عنا برحمته وعفوه.
تحياتي و تقديري
شكرا على تعليقك ونشالله تعجبك كتاباتي وانا على فكرة بديت اقرا من ما انت تكتب .وعجبني كثيرا وموفق
اماني
تحياتي
اشكرك كل الشكر...
كتاباتك جميلة...و عميقة المغزي.
شرفتيني حضرتك بالزيارة.
تحياتي و تقديري
إرسال تعليق