في احدي المدونات لاخت فاضلة.... صدمني بوست لها...تقول فيه ان في رايها الحب هو الجنس ...هي تقصد اننا لما نحب انسان ما....يكون هذا الحب عبارة عن رغبه جنسية مغلفة...بغلاف يسمي الحب.... و تطرقت الي انواع الحب مثل الحب الفطري و المكتسب ..الخ.
هي اجتهدت... و لها الاجر...و التقدير و الاحترم ، و لكن لتسمح لي الاخت الفاضلة بتوضيح الاتي ..
الحب شعور انساني نبيل....و ليس احساس.... الاحساس شيء معنوي يمكن إدراكه بالحواس ....اما الشعور فلا.
الحب شعور...الجنس إحساس....الحب ،كما ذكرت هي ، يكون بين الاب و اولاده ، فكيف يكون الاساس فيه الجنس و الغلاف هو الحب.
اما ان كانت تقصد الحب بين الرجل و المرأة ....فاقول ان الاساس هو الحب....و كلما زادت درجة الحب بدأت الرغبة
و ليس العكس....المفترض و البديهي ان الحب يقود الي الزواج...و الزواج كعلاقة انسانية تنصهر فيها الارواح و القلوب يقود الي الانصهار الجسماني....فيكون الجنس....الجنس نعمة من اجمل ما وهب الله للانسان...لكن داخل مؤسسة الزواج..حيث لا خوف و لا تأنيب ضمير...و لا خشية مما قد لا يحمد عقباه مثل حمل او خلافه...
الجنس بدون جب حقيقي يسبقه نوع من العهر....عبارة عن جسد يباع و يشتري من اجل لحظات قليلة من المتعة الحسية..
الحب هو البداية الصحيحة لاي شيء ... الحب هو البداية للتربية الصحيحة... لاداء عملنا .... لعلاقاتنا بالاخرين...
الحب هو المفتاح السحري للسعادة.... بينما الجنس هو مجرد جزء من هذه السعادة.........
الموضوع يمكن الكتابة فيه و إظهار فروقات كثيرة بين الحب و الجنس..... ولكني اترك المجال لتعليقاتكم و ارائكم فهي بدون شك ستثري الموضوع.
تحياتي
الخميس، أبريل ١٩، ٢٠٠٧
الحب و أشياء أخري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١٠ تعليقات:
كتابتك للموضوع عجبتنى واتفق معاك
لو ربطنا الحب بالجنس وان الحب هو الجنس
ازن اجعلها ترد علينا عن علاقة الاباء بالابناء وعلاقة الحب الربانى بينهم
اين الجنس فيها
هذة النقطة كفيلة باسقاط نظريتها عن الحب
تحياتى
Gالحب حاجه والجنس حاجه
لكن الحب ساعات كتير بيكون مؤدى للجنس لكن الجنس عمره مايؤدى للحب
الحب شىء رقيق وجميل
والجنس مش ولا عمره هايكون معنى للحب
فى معانى كتيييييييير غير الجنس
تحياتى
الاستاذ تامر ...تحياتي...و شكرا لتشريفك المدونه المتواضعه.
و أيضا يوجد الكثير من الاسر التي انتهت او انعدمت العلاقة الحميمة بين الرجل و زوجته لسبب او أخر لكن الحب ما زال موجود.
مثال: الارملة التي توفي عنها زوجها و تظل وفيه محبه له.... و ايضا الارمل.
الزوج او الزوجه المريضة و المرض يحول دون العلاقة الحميمة، و حب كل منهما للاخر...
الحقيقة الحب شعور يصعب وصفة الا بالقول انه هبه و منحه جميلة من المولي القدير للمحبين .
تحياتي
الملكة شجرة الدر... اسفرتي و ازهرتي
اتفق معك تماما...ان الشيئين مختلفين و ان الحب احيانا يقود الي الجنس...او هو المفتاح للعلاقة الحميمة...لان مثل هذه العلاقة بدون حب تعني اشباع لغريزة فقط..و تسقط عنها الحميمية...
الحب هو سمو المشاعر و حنين الارواح...هفو الجنبات... هنيئا للمحبين.
تحياتي و شكرا علي تشريفك
أنا قرأت الموضوع عند ياسمين... وعلقت عندها... ولم أوافق علي إختزال الحب في العلاقه الجنسيه... إذا كان الكلام عن العلاقه بين الرجل والمرأه فهي كالهرم تبدأ بمشاعر الحب... وقمة الهرم هي العلاقه الجنسيه
تدرج للعلاقه.. ولكن ليس هو أساس الحب... أي أننا لا نشعر بحب شخص فقط من أجل علاقه جنسيه معه
سلامي ليك
Riri
تحياتي و شكرا علي مرورك و إضافتك... نعم انا قرأت تعليقك هناك و الحقيقة أعجبت به... لانه منطقي و واضح.
تحياتي لك...و خالص تمنياتي
انا مش قريت البوست ده لكن اقدر اقول ان الحب علاقة جميلة اوى مش اى حد يقدر يعرف قيمته او معناه اما الجنس ده غريزة -عند الكبار والصغار و .... - مالوش علاقة بالحب بدليل ان فى ناس يتمارسه من غير حب وفى برضه رجالة كتير وستات متجوزين وبيمارسوه على انه واجب وضرورة وبرضه من غير حب ....؟؟؟؟؟
أنا معاك جدا وموفقاك أوي في رأيك ده
وعشان كده في أنواع متعددة من الحب مش بس حب آباء و أمهات وأخوات
في كمان حب الزملاء أو الأقارب من أولاد الأخوال والأعمام حتى لو من الجنس الآخر ودول بحس إني بحبهم جدا زي إخواتي طبعا مع الاحتفاظ بالضوابط الشرعية
أنا مش موافقاه في رأيها أبدا
ده يعتبر رأي فرويدي
Bocycat
تحياتي ...فعلا الجنس ممارسة..يمكن تكون عن حب او عن غير حب....يمكن يكون واجب مثل الزوجه المنهكة من العمل و الاولاد..لكن تشعر بواجبها تجاه زوجها حين يكون لدية الرغبه. و ممكن أيضا يكون سلعة تباع لم يدفع الثمن.
لكن الحب شيء أخر مختلف تماما...شعور لا نظهره الا لشخص محدد بعينه..
و لكن كما قالت شجرة الدر الحب ممكن يؤدي الي الجنس و العكس غير صحيح.
تحياتي
عصفور طل من الشباك
تحياتي
أوافقك الرأي ...و سيجموند فرويد أرجع كل حياتنا و مشاكلنا و حتي أحلامنا الي الجنس.
تحياتي و تقديري
إرسال تعليق