تحياتي....قرأت بوست جميل في مدونة الاخت سيجارة ..كان موضوعه عن السعادة...فهي صاحبة الفضل في كتابة هذا الموجز عن السعادة
السعادة ....كلنا يبحث عن السعادة.... وكلنا ينشد السعادة.....فما معني السعادة ؟ و ماهي السعادة المنشودة؟.
الحقيقة الاسئلة صعبه...و الاجابة عليها اصعب ، لكن اعتقد اننا يمكن ان نقترب من الاجوبة الصحيحة بالمشاركة في
التفكير و البحث عن الاجابات الصحيحة...
هيا بنا نبدأ :
اولا معني السعادة...
يقول البعض أن السعادة هي شعور بالرضي النفسي و تحقيق الذات و النجاح في العلاقات الاجتماعية.
طبقا للتعريف المذكور فإن السعادة تشمل ثلاثة محاور وهم الرضي النفسي ، و تحقيق الذات و الثالث هو النجاح في العلاقات الاجتماعية.
وفي تعريف اخر السعادة هي : عاطفة تتميز بالشعور و الرضا .
في رأيي ، الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون خطأ ، ان المحاور الثلاثة يمكن ان تدمج في محور واحد هو الشعور بالرضي النفسي.... إذا شعر الانسان بالرضي النفسي ...فهذا يكون ناتج عن تحقيقة لذاته و نجاحه في علاقاته الاجتماعية.
السعادة أيضا قد تفسر بأنها حالة نفسية تنتاب الانسان و تؤثر في تصرفاته بطريقة او بأخري...فأنت تعبر عن حالتك
النفسية بالقول إنك سعيد...او بالقول بأنك حزين...او متشائم....و هكذا....
لتعيش سعيدا يعني ان تعيش الحياة العادية متحررا من كل الضغوط و المشاكل و التوترات....هذا معني أخر من معاني السعادة....و في رأيي انه يلتقي بطريقة او بأخري مع التعريف الاول.
السعادة هي مكافأة عن التفكير الايجابي و ليس السلبي ، لان التفكير السلبي يجلب التوتر و الحزن و الاكتئاب .
ثانيا : اين السعادة ؟ او كيف نخلق السعادة او نعيش سعداء ؟
الحقيقة الاجابة يمكن استخلاصها من التعريفات التي ذكرناه عاليه.... لان التفكير الايجابي هو الذي يجلب السعادة
و الرضي النغسي هو السعادة بعينها....فلكي نكون سعداء يجب ان نتميز بالايجابية...بالرضي... بالعلاقات الاجتماعية الناجحة .
و السعادة الحقيقة تكمن بداخلنا نحن....و للاسف فإن معظمنا يبحث عنها خارجه....يبحث عنها لدي الاخرين لاننا تعودنا علي النظر الي الاخرين و لم نعتاد علي النظر الي داخلنا.
ان اردت ان تعيش سعيد فما عليك الا التخلص من السلبيات في حياتك....لا تسمح للاخرين ان يفسدوا عليك حياتك بفرضهم ارائهم او مواقفهم ....جل السلبيات تأتي من الاخرين .
السعادة نمط حياة ...و اسلوب معيشة فلا تتوقف عند سفائف الامور...و انطلق الي الايجابيات حتي تعيش سعيدا.
هل المال يجلب السعادة ؟
نعم يجلب السعادة ان تم استغلاله علي الوجه الامثل....هناك الكثير من البشر يملكون المليارات...يملكون كل شيء
من السارات الفارهة و القصور العامرة بالمسرات و الحسناوات و الخادمات....و ومع كل ذلك هم يعشون بؤساء
لان حياتهم اصبحت فارغه...و بدون هدف يسعون ورائه لتحقيقه....لقد أمتلكوا كل شيء فاصابهم الملل و الاكتئاب.
الغذاء و السعادة....
نعم لنوعية التغذية الخاصة بكل منا....او نمط الغذاء الخاص بنا تأثير قد يكون سلبيا او إيجابيا....فهناك أكلات معينة قد
تجلب للبعض الاحساس بالخمول و عدم الارتياح...و هذا يقود الي التوتر و التوتر يقود الي الابتئاس....
و من المعروف ان الشيكولاته لها تأثير إيجابي علي الانسان....و تنصح المرأة بتناول قطعة من الشيكولاته السمراء اثناء الدورة الشهرية لرفع معنوياتها...و التخلص من الاضراب النفسي و السلوكي الذي قد يحيط بالمرأة في اثناء هذه الايام
وقد يتطلب الامر افراد بوست كامل عن التغذية و اثرها في حياتنا اليومية ....و خاصة النفسية .
و اخيرا فيما يلي بعض الارشادات من اجل حياة سعيدة :
- التركيز علي الايجابيات في الحياة و نسيان السلبيات و سفائف الامور .
- ابحث عن السعادة في داخلك.
- الرضي....الرضي مفتاح السعادة .
- تقبل الاخرين كما هم.... لانك ان اردت اصلاح شيء ما فيهم فقد تتصادم معهم او تفشل فتحبط.
- ابتعد عن الاحباط.... و كن متفائلا دائما، التشاؤم يجلب الحزن و عدم الشعور بالسعادة.
- كن إيجابيا و ابتعد عن السلبية .
- لا تركز حياتك علي هدف واحد....بل حدد لنفسك عدة أهداف في الحياه ، فإن فشلت في واحد فستنجح في الاخرين.
- انتبه الي غذائك.....النوعية ...الكمية...التوقيت.... و ايضا طريقة الطهو و طريقة تناولك لطعامك.
- النوم الصحي و المريح لمدة مناسبة لها مفعول السحر في السعادة.
مع تمنياتي للجميع بموفور السعادة الدائمة .
الروابط
http:llar.wikipedia.org/wiki/%d8%b3%d8%b9%d8%a7%af%d8%a9
http://searchwarp.com/swa1330.htm
http://stress.about.com/od/lowstresslifestyle/ss/happy.htm
الثلاثاء، مايو ٢٩، ٢٠٠٧
السعادة و كيف تكون سعيدا
الاثنين، مايو ٢١، ٢٠٠٧
عقدة أوديب و عقدة أليكترا
بعض الاخوات الفاضلات تسألن عن عقدة أوديب ....و عقدة اليكترا.... و قد وفقني الله سبحانه و تعالي الي بعض المعلومات أوردها اليكم لمن يرغب بالمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع:
اولا : تعريف العقدة :
في علم النفس, ثمرة خبرة انفعالية عنيفة أو أليمة تستثار هيجاناتها في ما بعد من طريق التداعي. فالطفل الذي يروعه كلب, في يوم ما, خليق به أن يستشعر الخوف حيثما توجد الكلاب جميعا, أو حيثما تبرز الأشياء المتصلة بخوفه القديم. هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد بالعقدة النفسية العناصر المكبوتة من خبرة أليمة ما, بسبب من تعارض لم يحل ناشىء عن وجود نزعتين شديدتي التناقض يثيرهما شيء واحد, كالذي يقع للجندي في ميدان القتال مثلا, حيث تتعارض عنده النزعة إلى الهرب إيثارا للعافية مع النزعة الاجتماعية التي تقضي بالإخلاص للواجب والثبات دفاعا عن الوطن, فيحدث هذا التعارض <عقدة> لا يلبث أن تكبت بعد زوال الخطر عن الجندي
ثانيا العقدة النفسية (بالإنجليزية : Complex) هي فكرة أو مجموعة من الأفكار المركبة والمترابطة تسري فيها شحنة عاطفية، وقد تعرضت للكبت الكلي أو الجزئي فغدت مصدراً للتنازع والتصارع مع أفكار ومجموعات أخرى تحظى بالقبول تقريباً من جانب المرء. والعقدة النفسية في اعتبار مدرسة التحليل النفسي هي المبعث على تصرفات لا واعية تصدر عن الشخص ، أو هي " اتجاه انفعالي لا شعوري لا يبرح يؤثر في التفكير والسلوك على الرغم مما اصابه من الكبت والنسيان "
الرابط هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9
ثالثا : عقدة أوديب........ أوديب هي كلمة إغريقية و معناها " صاحب الاقدام المتورمة"........و فرويد صاحب المدرسة الفرويدية في التحليل النفسي تفسيرة لهذه العقدة استوحاه من اسطورة اوديب الاغريقية و هي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها و يغير عليها من اباه و يكرهه و هي المقابلة لعقدة اليتكرا عند الأنثي.
و الاسطورة كما يلي:
في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب و كانت من عادات الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل ابناءهم عند ولادتهم فقرأ الدجالين انذاك مستقبل أوديب و قالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله و يتزوج من امراءته التي هي ام اوديب فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس و ذلك بقتله الا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم و قام بتربيته كأمير و في احد الأيام كان أوديب في حانة و كان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون و ذلك لان إعتقادتهم بأنهم على إطلاع كامل على المُستقبل, فقرأ المستبصرون لاوديب مستقبله و قالوا له أن سيقتل ابوه و يتزوج أمه فخاف أوديب إعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل اباه المزارع و امه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة و يذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه) و قبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور, اثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي) فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك الا أن الغرور الذي رابه عليه أباه المزارع جعل منه يرفض ذلك فقتل الملك و الحرس و لم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس, عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس و ليتمكن اي احد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز, استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز و تخليص المدينة من اللعنة و وصل ايضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من اوديب البطل أن يخلف الملك, فتزوج ارملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها ابناء و بعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ما سبب ما يحدث اجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل و لم يؤخذ بثأره, فسأل أوديب زوجته عن اسباب مقتل زوجها و كانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله و لم تكن على علم بأن اوديب (زوجهاابنها) هو من قتله و بعد التحقيق و البحث جاء المزارع (والده) و أخبرهم الحقيقة كامله و صُدمت الملكة و قالت انها حصلت على ولد من الولد و زوج من الزوج فشنقت نفسها و اما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقع عيناه الاثنتين بيده لانه لم يتمكن من معرفة الحقيقة.
الرابط هنا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A8
رابعا :أما عقدة اليكترا...فهي طبقا لفرويد أيضا يشير إلى التعلق اللاواعي للفتاة بأبيها وغيرتها من لأمها و كرهها لها و استوحي فرويد هذا المصطلح من اسطوره اليكترا اليونانية و هو يقابل عقدة عقدة اوديب لدي الذكر.
و الرابط هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7
اما من يحب الاستزادة عن فرويد و مدرسته في التحليل النفسي فيمكن الاطلاع علي:
فرويد (6 مايو، 1856 - 23 سبتمبر، 1939) ولد فرويد في فريبج عام 1856 بالنمسا من أبوين يهوديين إستقر أجدادهم بمنطقة فرايبرغ بعد أن فروا من ملاحقة اليهود في كولن. و رغم أن فرويد صار لاحقا ملحدا فقد كان دائما يؤكد على أهمية الديانة اليهودية في تكوينه. حين بلغ الرابعة من عمره صحب اسرته إلى فيينا التي عاش فيها قرابة ثمانين عاما وكان ابوه تاجر صوف غير ناجح متسلط وصارم وحين ولد فرويد كان ابوه قد بلغ الأربعين من عمره وكانت امه هي الزوجه الثانيه في العشرين من عمرها وكان فرويد الابن الاول لستة اطفال ولدوا لامه وكان له اخوان من أبيه.
كان فرويد تلميذا متفوقا دائما احتل المرتبة الاولى في صفه عند التخرج ولم يكن مسموحا لاخوانه واخواته أن يدرسوا الألات الموسيقية في البيت لان هذا كان يزعج فرويد ويعوقه عن التركيز في دراساته والتحق بمدرسة الطب عندما بلغ السابعة عشرة من عمره ولكنه مكث بها ثماني سنوات لكي ينهي الدراسة التي تستغرق عادة اربع سنوات ويرجع ذلك إلى متابعته وانشغاله بكثير منالاهتمامات خارج مجال الطب ولم يكن فرويد مهتما في الحقيقة بأن يصبح طبيبا ولكنه رأى ان دراسة الطب هي الطريق إلى الانغماس في البحث العلمي. وكان أمل فرويد أن يصبح عالما في التشريح ونشر عددا من الأوراق العلمية في هذا المجال وسرعان ما أدرك ان التقدم في مدارج العلم ومراتبة سيكون بطيئا بحكم انتمائه الرقهي وادراكه هذا فضلا عن حاجته إلى المال دفعاه إلى الممارسة الاكلينيكية الخاصة كمتخصص في الأعصاب عام 1881م.
وفي عام 1886 تزوج مارتا برزنيز وأنجب منها ستة اطفال ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وأصبحت احدى بناته طبيبه نفسيه وهي انا ولقد اشتهرت بعلاج الاطفال في لندن.
و الرابط هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AC%D9%85%D9%88%D9%86%D8%
AF_%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AF
تحياتي للجميع و يارب يكون قدرت إضافة جزء و لو بسيط من معلومة الي معلوماتكم
الثلاثاء، مايو ١٥، ٢٠٠٧
تعليق علي بدون تعليق
تحياتي المرة السابقة كان عنوان البوست " بدون تعليق "..... و كان حول ثلاث حوادث حصلت.... و كلنا ( أنتم و أنا ) كنا منفعلين لما حدث...و هذا يدل علي مدي تغلغل حب وطنا " مصر المحروسة " الي شغاف القلوب... جميعنا يحب بلده و يكره اي إساءة لها باي شكل من الاشكال. و قد كنت افكر في هذه الاحداث... فخطر لي بعض الخواطر ... و أحببت أن أشركم فيها لان أراؤكم تهمني...بل تهم كل من يدخل الي هذا الموقع... لان الاراء دائما ما تكون مختلفة و متباينه و هذا يعطي زخم من المعلومات و من الإشارات الي اتجاهات مختلفة. هذه الخواطر او التساؤلات التي مرت في خاطري هي: 1- أن السياسة لا تعرف الانفعالات ، بل تتطلب العمل بهدوء ، و أيضا قد تتطلب العمل بدون الاعلان عن خطوات او إجراءات . 2- ان مصر هي قلب العروبة النابض مهما حدث من حوادث هنا أو هناك ، قد تعكر الصفو و لكن في النهاية العرب في حاجة الي مصر و ايضا مصر في حاجة الي شقيقاتها الدول العربية.... 3- ان هذه الحوادث فردية من حين لاخر ، و ليست مستمرة او ربما لا تكون عمدا مع سبق الاصرار...و لكنها جاءت وليدة لحظات معينه. ارجو ان استمتع بارائكم و إضافاتكم ، و نقدكم لان النقد البناء بمثابة فريضة. تحياتي و شكري و تقديري لكل من أعطي من وقته و قرأ هذه الخواطر
الخميس، مايو ١٠، ٢٠٠٧
بدون تعليق
الأربعاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٧
محاولة للتعايش مع منغصات الحياة
خلال تصفحي لبعض المدونات ، لاحظت أن الكثير منها ، يحتوي علي بعض المشاعر السلبية كالإحباط او الحزن و ما شابه ، بالرغم من أن أصحاب هذه المدونات من الشباب ، الذين يجب ان يكونوا مستبشرين مقبلين علي الدنيا ، طبعا مقبلين عليها بما لا يخالف الدين او قيمنا .
الانسان خلق في كبد ... اي خلق في حياة شاقة ... بعضها طبيعي مثل الزلازل و الحوادث ، و البعض الاخر و هو الاكثر نتيجة تعاملاتنا اليومية في الحياه ، أي أنه يعود الينا نحن .
و حتي نعيش في سلام مع أنفسنا، و مع الأخرين ، يجب أن ندرك أننا لن نستطيع دفع كل الأذي أو المشاعر السلبية عن أنفسنا ، و لكن بالتأكيد يمكننا أن نقلصها أو نتلافي الكثير منها .
أعلم أن المسألة ليست سهلة أو بسيطة ، لكن أيضا أعلم اننا يمكن من خلال الممارسة و التدريب ، ان ننجح في التخلص من معظم المشاعر السلبية التي قد نتعرض لها.
الإبتلاء من الله
الابتلاء من الله عز وجل... مثل فقد عزيز ... الحل الامثل ان نمتثل و نرضي و نحتسب ، ليس هناك من طريق الا التسليم بقضاء الله ، و أن نحتسب صبرنا و الالم عند الله عز وجل. و الحقيقة التي يجب ان ندركها
جميعا ان الموت ليس مرحلة منفصلة بل هو مرحلة من المراحل التي يمر بها الانسان. فالإنسان كان موجودا في عالم الذر ، قبل ان يأتي الي الحياة الدنيا ، و المرحلة الثانية هي الحياة الدنيا التي ناتي اليها بلحظة الميلاد، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة البرزخ و التي تبدأ باالوفاة و تنتهي بالبعث، المرحلة الرابعة في حياة الانسان تبدأ بالحساب ... و تنتهي به الي المرحلة الخامسة وهي اما الجنه ( نسأل الله أن نكون جميعا من أهلها) او النار (نسأل الله ان يعيذنا جميعا منها ) .
من هذا المنظور ... تكون المصيبة وقعها اقل و أهون ، بل ان الرضا بالقضاء يمكن أن يكون له مردود علي االراحل نفسه .
- الأذي من البشر
هنا يجيب ان ننتبه لمن نعطي ثقتنا....؟ لمن نصادق؟ هل نصادق او نعطي ثقتنا للكل... أعتقد اننا يجب ان
نكون حذرين ... و بما لا يجرح مشاعر الاخرين .
و أيضا يمكن الاتي :
- ان تكون افعالنا ابتغاءً لوجه الله تعالي ، فأن فعلت الخير فافعله لله ، لا تنتظر من صديق او من محب او من كائن ما كان ان يقول لك حتي كلمة شكر.... فقط أنتظر من الله سبحانه و تعالي الثواب ، أما بنو البشر فلا تتوقع منهم أي شيء.
- لا تتوقع ان تنال كل شيء .... بالرغم من حظوظنا جميعا في الحياة متساوية، لان الخالق هو الله و هو الحكم العدل و هو أحكم الحاكمين ، الا أن مكونات حظوظي في الحياة تختلف عن مكونات حظوظ الاخرين و هكذا.... بمعني أخر لا يوجد إنسان يحصل علي كل شيء يتمناه .
- دائما نضع توقعاتنا لحظوظنا من الحياة بما يتماشي مع امكانية الحصول عليها ... اي لا نسرف في الاحلام و نعيش حياتنا في أحلام اليقظة .... نعم نحلم ... نعم نأمل و نعم نرجو ان نكون الاحسن ..لكن ليس بكثبر من أحلام اليقظة ، بل بكثير من الجد و الاجتهاد و العمل ... و نترك الباقي علي الله سبحانه
و تعالي .
- حب لاخيك ما تحب لنفسك ، فليس من المعقول ان اجرح مشاعر الأخرين و أطلب منهم ان يحافظوا علي مشاعري ...
- دائما نكون قريبين لبعضنا...أقصد من الام...الاب ...الاسرة عموما...و ايضا من الاصدقاء المقربين
فهذا يوفر الدعم النفسي و المعنوي بل و المادي أيضا في حال حدوث شيء غير عادي لا قدر الله.
المشاركة الوجدانية بتهون من وقع الابتلاء .
- القرب من الله في كل حال ... القرب من الله يعصم من الخطأ ، و الذي يمكن ان نقع فيه ، ثم نفيق علي تأنيب الضمير ، و نصبح نادمين و قد نقع أسري لهذا التأنيب مدي الحياه.... فقد يخطيء أحدنا في حق أمه أو ابيه في موقف ما ، بالرغم من ان كل منهما لا يريد الا مصلحتنا و سعادتنا ، الا اننا تحت تأثير فكرة معينة قد نتصور خطأً انهما ضد مصلحتنا . أقول أن اي خطأ من مثل هذا النوع قد يظل يؤرق مضاجعنا فالحذر كل الحذر منه .
- عند الدخول في علاقة ما ... لابد أن أكون محدد الهدف من هذه العلاقة .... بمعني هل هي زمالة دراسة
او زمالة عمل ، ام صداقة حقيقية تدوم ... أم علاقة عابرة كالتي تتم كل يوم بين الاشخاص كالقاء السلام علي أحد الجيران ...
تحديد هدف العلاقة لابد أن يتبعه تحليل لشخصية و أخلاق الطرف الثاني من العلاقة ...بمعني علينا أن نبذل ما في وسعنا للتأكد من ان هذا الطرف أهل لهذه العلاقة .
- لابد لنا أن نكون علي يقين بأننا لم نخلق عبثا، حاشي لله ، و لكن لحكمة و لهدف .
- قد لا نكون سعداء في حياتنا بالشكل الكافي او الذي نطلبه ، و لكننا بالتأكيد سنكون مصدر لإسعاد أخرين
حتي و لو لم نكن نقصد ذلك .
- السعادة كل السعادة بما في أيدينا نحن ..... و الرضي شعور وجداني ينعكس إيجابيا علي حياتنا و بل مظهرنا الخارجي أيضا .
- أعلم ان الإنسياق وراء الإنفعالات النفسية السلبية يدمر الحياة النفسية و البدنية فكم من الأمراض الجسمانية مردها الي الانفعالات النفسية السلبية غير المسيطر عليها .
- حاسب نفسك مساء كل يوم عما فعلت ... و إذا كنت أخطأت في حق أحد ، فاعقد العزم علي إصلاح الخطأ في أقرب و قت ممكن ، و لا تنم الا و انت قرير النفس صافي الفؤاد.
- عندما تدخل في علاقة عاطفية ، تحقق من عيوب الطرف الاخر ، لا تستهين بها ، لا تزعم انه يمكنك ان تغير في تصرفاته أو سلوكه ، بل علينا إما أن نتقبله كما هو أو نرفضه بالكامل ، فلا نندفع وراء عواطف قد تفشل نتيجة خطأ أو سلوك غير مرغوب فيه في الطرف الاخر فنصاب بصدمة عاطفية نتيجة الفشل و ايضا نصاب بالإحباط .
ختاما.... فلنعلم جميعا أننا مثابون علي كل آلم أو لحظة إحباط مرت بنا ، ذلك في حالة الرضي و القناعة بما قدر الله لنا
حتي الشوكة ....نثاب عليها.
فلنجعل جميعا النفس التي بداخل كل من نفسا مطمئنة راضية مرضية بقدر إستطاعتنا كبشر .... حتي تعود هذه النفس الي ربها إن شاء الله راضية مرضية .
تحياتي و أعتذر عن الإطالة و ما قد يكون من تقصير ....لكنني علي يقين أن إضافتكم و تواصلكم سيضفي الكثير مما سيمحو اي تقصير .
الأحد، مايو ٠٦، ٢٠٠٧
تحياتي
الخميس، مايو ٠٣، ٢٠٠٧
التدوين ....لماذا ؟!!!
تحياتي
السؤال ورد في ذهني أثناء مطالعتي لبعض المدونات امس.... و توقفت عن المطالعة و سألت نفسي هذا السؤال
رجعت بالذكريات الي الوقت الذي كنت طالبا بالمرحلة الاعدادية....كان إذا حزبني او أحزنني شيء الجأ الي الورقة و القلم....أكتب...اي شيء ...ممكن أفكار ممكن تعابير آلم...او حتي فرح.....
الامر الاخر هو المشي....نعم كنت أخرج و أمشي لمسافات طويلة....تستنفذ القوي.....أعود بعدها صافي الذهن و منفتح الفؤاد.....
و ايضا كنت اتجه لزيارة المقابر بما فيها من سكون و عظه و اعتبار....ان لكل شيء نهاية حتي للأحزان أو الأفراح......
السؤال.... و الان ما هو هدفي من الكتابة في المدونة........ حاولت الاجابة.... قلت للتعبير عن بعض الافكار التي يمكن تفيد الغير....يمكن للتعبير عن النفس....يمكن للتنفيس عن بعض المشاعر التي قد تكون سلبية أو إيجابية......
يمكن يكون بغرض تكوين مجتمع او تغير ثقافة سلبية سائدة...... اقصد المشاركة طبعا في تغيير السلبيات...
و طبعا كل ما ذكرته عاليه كنت أظن انه ينطبق علي الجميع ، أقصد الممدونين ، و محاولتهم القاء الضوء علي بعض السلبات في حياتنا....
و محاولة تغيير ثقافة سلبية ( مثل و أنا مالي ) الي ثقافة إيجابية....او لمؤزارة بعضنا البعض ..عن طريق الاستماع و المشاركة....
لكن تبين لي حقيقة مؤلمة...ان هناك الكثير من المدونين يستخدمون التدوين لمهاجمة أشخاص.... و هدم بعض المدونين الاخرين.....
هو ينتقد و لا ينقد....و الفرق بين الاثنين كبير..... هو او هي تستخدم ألفاظا تخدش الحياء.... و تضع صاحبها او صاحبتها تحت طائلة القانون.
حقيقي لم أفهم ما معني ان يهاجم مدون زميل له لان الكلام لم يكن علي هواه....احدهم زبون مستديم للتعليق و ببذاءة علي ما تكتبة احد الاخوات المدونات في مدونتها.....
احدي المدونات تستخدم الفاظا يعف اللسان عن ذكرها.......و هكذا.....
لماذا....؟!!!! لماذا جعلنا من هذا المكان و سيله لاخراج فضلات افكارنا....و لم نجعلة و سيلة لتواصل أفكارنا و الاستفادة من تجارب بعضنا البعض.
عجبتني دعوة و جدتها لدي بعض المدونين ..الا وهي : مدونه نظيفة
أسأل الله لي و لكم ان يقينا شر أنفسنا فأن النفس لأمارة بالسوء الا من رحم ربي
تحياتي و معذرة علي الإطالة