الثلاثاء، مايو ١٥، ٢٠٠٧

تعليق علي بدون تعليق

تحياتي المرة السابقة كان عنوان البوست " بدون تعليق "..... و كان حول ثلاث حوادث حصلت.... و كلنا ( أنتم و أنا ) كنا منفعلين لما حدث...و هذا يدل علي مدي تغلغل حب وطنا " مصر المحروسة " الي شغاف القلوب... جميعنا يحب بلده و يكره اي إساءة لها باي شكل من الاشكال. و قد كنت افكر في هذه الاحداث... فخطر لي بعض الخواطر ... و أحببت أن أشركم فيها لان أراؤكم تهمني...بل تهم كل من يدخل الي هذا الموقع... لان الاراء دائما ما تكون مختلفة و متباينه و هذا يعطي زخم من المعلومات و من الإشارات الي اتجاهات مختلفة. هذه الخواطر او التساؤلات التي مرت في خاطري هي: 1- أن السياسة لا تعرف الانفعالات ، بل تتطلب العمل بهدوء ، و أيضا قد تتطلب العمل بدون الاعلان عن خطوات او إجراءات . 2- ان مصر هي قلب العروبة النابض مهما حدث من حوادث هنا أو هناك ، قد تعكر الصفو و لكن في النهاية العرب في حاجة الي مصر و ايضا مصر في حاجة الي شقيقاتها الدول العربية.... 3- ان هذه الحوادث فردية من حين لاخر ، و ليست مستمرة او ربما لا تكون عمدا مع سبق الاصرار...و لكنها جاءت وليدة لحظات معينه. ارجو ان استمتع بارائكم و إضافاتكم ، و نقدكم لان النقد البناء بمثابة فريضة. تحياتي و شكري و تقديري لكل من أعطي من وقته و قرأ هذه الخواطر

هناك ٩ تعليقات:

حواء يقول...

نعم السياسة محتاجة للهدوء وخصوصا فى القرارات المصيرية ومفيش مانع انها تكون معلنة طالما للمصلحة العامة وكمان عشان المشاركة الفعالة مش فى ديموقراطية وللا ايه ... وصحيح كل الدول العربية محتاجة تقف مع بعضها بس للأسف مش ده اللى حاصل والا كانت الحروب والدمار وقفوا والدنيا كلها عاشت فى سلام .. وكمان الحوادث دى مش فردية ولا حاجة والا مكنتش فلحت دى متخططة كويس اوى ,,, وسلام بقى اصلى مبحبش اتكلم فى السياسة كتير بيجى لى اكتئاب

AHMED SAMIR يقول...

لا يا سيدي الفاضل
دة منهج عام عند العرب في اهانة وتسفيه كل ماهو مصري
ومنهج عام عند الحكومات المصرية المختلفة في انها تطاطي علشان هي اللي تعلى وتعلى والشعب يوطى ويوطى
تحياتي واحتراماتي

الربان يقول...

Boycat

تحياتي و شكري علي التواصل ...و تقديري لرأيك...

بالنسبة للدول العربية طبعا كل دولة بتبحث فقط عن مصالحها...و في رأيي ان هذا ليس خطأ...لكن أيضا يكون في إطار المصلحة العامة للجميع ( الدول العربية الاخري) ...

تحياتي و أحترامي...و شكرا علي مرورك.

الربان يقول...

A.Samir

تحياتي و أحترامي ...اولا أشكرك علي تواصلك... و اقدر رأيك و وجهة نظرك..

أما بالنسبة للحكومة فهي من أهلنا..هي من المصريين...و ندعوا لهم ان يوفقهم الله الي خير البلاد و العباد
و أن يهييء لهم البطانة الصالحة التي تدلهم علي الخير و تعينهم عليه.

تحياتي و تقديري لرأيك و لشخصك الكريم.

gohayna يقول...

ايوه عندك حق في الي بتقوله

بس مينفعش يكون هدوء السياسه هدوء قاتل

فيه هدوء مع الامل بتغير الاوضاع

لكن دا هدوء قاتل صدقني

ومفيش رجاء ان اي حاجه تتغير غير لو الي مسكين السياي=سه اتغيرو هما كمان

ايوه مصر محدش يقدر يستغني عنها لكن هما بيحاولو يهمشو دورهاوللاسف بينجحوا يا اخي العزيز

عارف ليه لاننا ملناش موقف

بنعتبر ان السياسه هدوء

وبنصمت استنادا للمبدء دا

جايز اكون مختلفه معاك لكن بحترم رايك جدا

اسعدتني زيارتك واتمني تنورني دائما

تحياتي اخي العزيز

الربان يقول...

Gohayna

تحياتي و احترامي و تقديري... و أشكرك علي المشاركة...و علي رأيك الذي احترمه.

في رأيي أن أي محاولة لتهميش دور مصر ستبوء بالفشل...و دعني أعطي مثال علي هذا: بعد حرب العام 1973 ، الرئيس السادات رحمه الله ، وبنظرة متعمقة و قراءة مجردة من العواطف و الشعارات
اتخذ قرار مبادرة السلام، العرب قاطعوه، و سبوه ..و هاجموه. النتيجة؟!! النتيجه هي ما نري الان
العرب يلهثوا بمبادرتهم خلف امريكا و اسرائيل... حرب أهلية بين الفلسطنيين
الاحتلال ما زال قائما لارض من فلسطين
و الجولان...و توتر و قتلي هنا و هناك.
لو ان العرب كانوا استخدموا عقولهم حينذاك...لكان الوضع أختلف كليا.

لو العرب لم يستوعبوا هذه التجربة المريرة... فسيدفعوا الثمن باهظا هذه المرة...
و لكنني أعتقد أن 90 % من الدول العربية علي وعي تام بدور مصر و أهميتها.

تحياتي و احترامي و تقديري

أسوور يقول...

تغيرت شخصية مصر وتغيرت الإنطباعات عنها
وبالتالى انعكس هذا على السلوك تجاه من يمثل مصر

بالطبع من الصعب ارضاء الجميع
لكن ان يغضب الجميع ماعدا أمريكا واسرائيل يجعل منا عملاء

احنا عملاء يا سيدى
دى الحقيقة للأسف

تحياتى

الربان يقول...

ياسمين

تحياتي..و شكرا علي تعليقك...

الحقيقة كلامك صحيح ... لكن لا أحد يريد ان يكون عميلا لاي جهة كانت...
لكن الظروف التي يمر بها العالم و انفراد الولايات المتحدة الامريكية بصنع القرار علي مستوي العالم حاليا
حتي المانيا و فرنسا و تذكري معارضتهما للحرب علي العراق.

و إحقاقا للحق...فقد كان لمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية دراسة قيمة عن كيفية صنع القرار في مصر..
و من ضمنها ان هناك جماعات ضغط تتدخل في صنع القرار مثل :

النقابات المهنية كالاطباء و المهن التعليمية و المهندسين و المحامين
و كذلك اتحاد الصناعة و اتحاد الغرف التجارية...الخ..

كان الله في عون الجميع...

تحياتي و شكري و تقديري...

عالمى ازرق يقول...

التلات نقاط اللى ذكرتهم لا اختلاف فيهم
الا ان العقلانيه والتسامح اذا زاد قد يصل لحد الامتهان
التسامح بيكون تسامح اما يكون بوقته
مش فى كل وقت
كلامى طبعا مش معناه قطع العلاقات الدبلوماسيه مع الدول اللى يحصل فيها تجاوزات
الا ان فيه اجراءات حازمه ممكن تتعمل كرد اعتبار