تحياتي

أخيرا تحركت الحكومة....أخيرا اجتماعات تناقش أزمة الخبز.......ما الذي دفع الدولة للتحرك في هذا الوقت

هل كانت بعيدة عن الاحداث و مجرياتها....هل كانت عاجزة عن الحل.....

هل كان من الضروري الانتظار حتي يسقط قتلي و ضحايا لطوابير الخبز.....ام ان التحرك كان لزاما بعد ان

قام مراسل قناة الجزيرة في القاهرة بتصوير طوابير الخبز ... و التحدث الي الناس امام الفرن... و كذلك فعل

مراسل قناة العربية.....

أين قانون الطواريء.... اليس من المفروض انه للحفاظ علي الأمن و السلام الإجتماعي....و هل هناك شيء

يهدد الأمن و السلم الأجتماعي اخطر من مشكلة يومية يسقط فيها القتلي و الجرحي.... و فرض السطوة

و البلطجة علي المخابز و علي الناس امام المخابز..... اليس السلام الأجتماعي احد عناصر الامن القومي

المصري....بل هو أحد اهم مكوناته....

لماذا لا تصادر اي سيارة تستخدم في نقل الدقيق المهرب من المخابز للبيع في سوق السوداء....اليس

هذا هو المتبع ...في تجارة المخدرات ....لو تمت مصارة 10 سيارات فقط من السيارات المستخدمة في

تهريب الدقيق لامتنع اصحاب السيارات عن ذلك....

هل لابد للحكومة ان تنتظر حتي يجتمع بها الرئيس و يعطيها اوامره بحل الأزمة....لو كان الامر كذلك فما

هي إذن وظيفة الحكومة....اليس من المفترض ان اهم واجباتها تصريف اعمال الحياة اليومية للشعب

و البلد.....

في رايي....انه قد أن الآوان ان تتقدم الحكومة الذكية باستقالتها.....او تقال ...فليس هناك اسوء من ادائها.

اللهم احفظ هذا البلد و اهله....و اجعله سخاءً رخاءً ....

تحياتي و دمتم بألف خير.