تحياتي

الاخت العزيزة موناليزا ، أهدت الي هذا التاج....فلها مني كل الشكر و الامتنان.

نبدأ الاجابة و بالله التوفيق....

السؤال الاول : لو سألك غير مسلم عن نبي الاسلام، بماذا تجيبة؟

الاجابة : هو بشرا رسولا...ارسله الله بالهدي و دين الحق ليخرج الناس من الظلمات الي النور

من عبادة الاصنام الي عبادة الله الواحد القهار.....

السؤال الثاني : لو أتيحت لك فرصة رؤية النبي صلي الله عليه و سلم في اي مكان تريد ان

تقابله ؟.

الاجابة : حين تغرغر الروح....حيث لا حول ولا قوة...و حيث الحاجة الي التثبيت و البشري .

السؤال الثالث : ما الذي ستخبره به ؟

الاجابة : ساقول له...انني احبه اكثر من نفسي ...و انني اتبعت سنته و اقتديت بهدية ما استطعت

و أطلب منه العفو و المعذرة لانني لم أنصره كما يجب ان تكون النصرة...و لكني حاولت قدر

استطاعتي .

السؤال الرابع : ما الذي ستطلبه منه ؟.

الاجابة : اشياء كثيرة منها الشفاعة...ان ارد حوضه و يسقيني بيده الشريفة شربة ماء لا أظمأ بعدها.

ان أكون رفيقة في الجنة ....

السؤال الخامس : اذكر مقولة قالها النبي صلي الله عليه و سلم ، و تمنيت أن يقولها لك ؟.

الاجابة : من سره ان ينظر الي رجل من اهل الجنه فلينظر الي هذا الرجل..... هل هناك اجمل

من هذه المقولة التي يتمناها اي منا.

السؤال السادس : اذكر احب حديث لرسول الله صلي الله عليه و سلم الي قلبك...؟

الاجابة : كل الاحاديث الصحيحة محببة الي قلبي...فيها نهج الفلاح لنا...حتي لو لم ندرك فائدتها

لنا الان . لكن تأملوا معي هذا الحديث : سرقت امرأة من قريش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح

فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتشفع في حد من حدود الله

فقال له أسامة استغفر لي يا رسول الله فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال

أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده

لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها .

ما أحوجنا الآن الي تطبيق العدل و القانون علي الجميع....ما أشد احتياجنا ان لا يكون فينا شريفا و ضعيفا....بل ان نكون جميعا سواسية أمام القانون

...و امام انفسنا فلا نتعالي علي بعضنا و لا نتكبر و لا تأخذنا العزة بالاثم....

مبدأ العدالة و العدل للجميع .

السؤال السابع : كيف تعرفت علي سيرة الرسول صلي الله عليه و سلم ...؟...

الاجابة : بدأت بمعلومات بسيطة في الصفوف الاولي من المرحلة الابتدائية....ثم ان رزقني الله احد اقاربي و جاري بالمسكن المجاور...و كان احيل الي

المعاش...فبدأ الصلاة بالمسجد بصفة منتظمة... و كان يأخذني معه الي الصلوات بعد انتهائي من الدراسة....هناك تعرفت علي امام المسجد

و كان ضريرا....و لما احس برغبتي بالاستزادة...اعارني كتاب سيرة النبي لابن هشام...فقرأت منه

وكنت حينها في الاجازة الصيفية و منقول الي الصف السادس...هذا الامام كان يحضر لدرجة الدكتوراة

و كان من حظي ايضا ان اسجل له بصوتي بعض الموضوعات علي الكاسيت...فتعلمت ما يسر الله لي.

السؤال الثامن: اذكر صفة تدل علي عظيم خلقه صلي الله عليه و سلم و استدل عليها بموقف ما؟

الاجابة : الصدق....فهو الصادق الامين....قبل البعثة و بعد البعثة....هو الصادق في القول و العمل و الامين

علي ما اؤتمن عليه من كتاب رب العالمين و ايضا ما ائتمنه عليه البشر...و لا ننسي موقفه صلي الله

عليه و سلم قبل الخروج من مكه فارا من وجه قريش....لم ينس ان يطلب من علي بن ابي طالب كرم

الله وجه ان يرد الامانات الي اهلها.

السؤال التاسع : هل هناك تاثير لرسول الله علي شخصيتك ؟

الاجابة : بكل تأكيد نعم ... و الا لم اكن مسلما.... دعانا للشهادة فشهدنا ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده

و رسوله.... نقتدي بهداه و نتبع سنته....و احاول قدر جهدي و استطاعتي ان التزم بخلق المسلم

الذي كانه الرسول صلي الله عليه و سلم....فكان قرأنا يمشي علي الرض.

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم عدد ما كان و يكون، كلما ذكرك الذاكرون

و غفل عن ذكرك الغافلون ، اللهم ارزقنا شفاعته ، و انفعنا بمحبته ، و اوردنا حوضه ، و اسقنا شربه هنيئة

مريئة من يده الشريفة لا نظمأ بعدها ابدا يا الله .

اللهم ان كنت قد وُفقت فمنك انت و بك ...وان كنت اسأت فمن نفسي و الشيطان فاغفر لي فأنه لا يغفر

الذنوب الا انت ....

دمتم بألف خير .